تهميش "ريدوان" ونعمان بلعياشي بعد ما حصل مع لمجرد.. هل يحاول المصريون " تقزيم" النجوم المغاربة ؟

18 أكتوبر 2021 - 02:00

عبر مغاربة كثر، من جمهور الفن ومشاهيره، عن استيائهم، وغضبهم من طريقة التعامل مع الموزع المغربي العالمي، ريدوان، والمغني نعمان بلعياشي، في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في مصر، رغم أنهما ضيفا حفل افتتاحه.

وتعامل القائمون على حفل افتتاح المهرجان المصري، بشكل غير لائق مع ريدوان، ونعمان بلعياشي، اللذين اعتليا منصة الافتتاح رفقة الفنان المصري، محمد رمضان، لتقديم أغنية « جو البنات » لأول مرة أمام الجمهور، باعتبارها الأغنية الرسمية لافتتاحه.

وتم تجاهل ريدوان، ونعمان بلعياشي في أكثر من مناسبة، أثناء صعودهم على خشبة الافتتاح، فيما كان كل التركيز على محمد رمضان.

زوجة ريدوان ترد

و اتخذت زوجة ريدوان، مصممة الأزياء، ليلى عزيز، على عاتقها الدفاع عن زوجها ريدوان، ونشرت على حسابها صوره رفقة نجوم عالميين تعامل معهم، مثل ليدي غاغا، و إنريكي إغليسياس، ملمحة إلى أن شهرة زوجها بلغت العالمية.

وشاركت زوجة ريدوان منشورات تنتقد مهرجان الجونة السينمائي، ما يؤكد أن ريدوان، وبلعياشي انزعجا فعلا من طريقة التعامل معها، بينما يتم الترحيب بكل المصريين في المغرب، ويعاملون بأحسن طريقة ممكنة.

لطيفة رأفت لم تتحمل ما حصل 
ولم تتحمل الفنانة المغربية، لطيفة رأفت، ما حصل مع أبناء بلدها، ودافعت عنهم بالقول: « اليوم ضرني خاطري بزاف لما شفت موقف خبيث من مديعة مهرجان مصري ومغني مصري مابغيتش حتى نطق اسمه لأن سوابقه مع فناننا الجميل سعد المجرد دليل على أنه يبحث عن الشهرة والعالمية من ولاد بلادي الحبيب المغاربة » .

واعتبرت لطيفة رأفت أن تجاهل المصريين « لفنان عالمي كرضوان اللي تعامل مع اكبر الفنانين العالميين والائحة طويلة كتشهد على عالميته، فهذا شيء ميمكنش يتقبله أي فنان عنده غيرة على ولاد بلاده، أما بالنسبه للفنان بلعياشي يمكن نقوله أنه يبحث عن الشهرة الشرقية وهذا من حقه لكن ماشي بهاد التعامل والتجاهل ».

وخاطبت ديفا الغناء المغربي ريدوان: « عزيزي الفنان العالمي رضوان إذا بغيتي تطلع شي حد من الأحسن ولاد بلادك أو ارجع لعالميتك مع الغربيين اللي عطيتهم فنك وألحانك واعترفوا لك بهادشي إنما تنزل راسك لهاد المواق والله ما نرضاها لك وأنت تعزف معزتي لك أنت وأختي ليلى زوجتك المصون. بلدك وولاد بلادك أولى.

ما يحصل مع لمجرد في مصر شبيه لنفس الموضوع.. هل يحارب فنانو المغرب في بلاد الفراعنة؟

ما حصل مع ريدوان وبلعياشي في مصر، سبقه قبل أيام جدل حول الفنان المغربي سعد لمجرد في نفس البلد، إذ ألغي بث حلقته في برنامج سهرانين، الذي يقدمه الفنان المصري أمير كرارة على قناة أون المصرية، دون ذكر مبررات ذلك.

وقبل يوم واحد من موعد بث الحلقة، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، هاشتاغ « مش عايزين سعد لمجرد في مصر »، مع انتقادات عن استضافه في البرنامج، علما أنه سبق أن ألغى حفل في مصر، بسبب حملة مماثلة سابقا.

وكان لمجرد قد أعلن بث حلقته في البرنامج المصري « سهرانين »، ليلة الأربعاء، غير أن القناة لم تبثها، وحذفت الفيديو الترويجي للحلقة من حسابي البرنامج، والقناة على أنستغرام.

وتعرض لمجرد، سابقا، لحملة ضده في مصر، أدت إلى إلغاء حفله هناك، مبررها أنه متهم في قضية اغتصاب، غير أنه تجاوز الأمر، ووعد بإحياء حفلات أخرى في بلاد الفراعنة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اذا ظهر السبب بطل العجب منذ سنتين

في الحقيقة شيء متوقع من الساهرين على الميدان الفني في مصر، فهم دائما كانوا هكذا يتعاملون فقط وقع فتور أو تراجع في ممارساتهم بحكم - الله غالب - ما مرت به مصر العزيزة من ظروف سياسية وقلاقل أجبرتها على الإنحناء للعاصفة، المشكل ليس فيهم فهم يدافعون عن مصالحهم وعلى "حجمهم" ورصيدهم التاريخي الفني - أو هكذا يظنون - وهذا توجه مفهوم حين تريد مصر السيطرة على الثقافة العربية وتنسبها اليها لتكون بذلك محورها والا يدور أي شيء في فلكها بدون اشراكها فيها لتستفيد طبعا من عائداتها من جهة ومن جهة أخرى لتستمر في ابتزاز الدول العربية لتبيع لهم منتجاتها وتحرك "مصانعها الفنية العربية - المصرية-"، كيف لا وهو مصدر دخل قومي مهم خصوصا إذا اعتبرنا ما تضخه الإمارات والسعودية وغيرها في الانتاج والحفلات وما الى ذلك، إذن المشكل في المغاربة الذين يتهافتون على مهرجاناتهم ظانين فعلا أن المغربي - مغاربة شمال افريقيا عموما - عنده صديق في هذا الميدان، ظانين ان تلك المهرجانات فعلا ستجازيهم على اعمالهم من اجل اعمالهم، الموضوع حاله حال السياسة لا صديق ولا عدو دائم، هناك مصالح، خصوصا ان الجوائز لا يؤثر فيها الجمهور الذي يستهلكها، إن غياب تصور سياسة فنية للمملكة المغربية عموما يؤطر الأعمال الثقافية من حيث مخرجاتها التسويقية بما يدعم ابراز وتصدير اعمال ذات هوية مغربية وهي غنية بدون شك وبشكل يتيح الإكثار من الأعمال واشتغال الممارسين هواة أو محترفين، سياسة تضمن أن تصبح الثقافة والفن في صميم اهتمام المدرسة عموما واهتمام يومي لمن شاء عبر توفير اماكن وامكانيات المزاولة وابراز الطاقات - ليس فقط الغناء والشيخات والتهريج والتحنقيز -، شأن ذلك شأن الرياضة، فعندما ترى بعض المغاربة "المكرمين" في بعض هذه المهرجانات دون ان تكون لهم اعمال تستحق ان يكرم من اجلها حقيقة، وعندما تجد في المهرجان جوائز كثيرة يظهر من بعضها حسب اسمها انها جوائز مجاملة حتى تبقى اعناق فنانينا "ممدة" اتجاه المشرفين عن المهرجانات تطلب العلو وتتملق اصحابها ويعلو بذلك شأن المهرجان ذاك، ولكن الفن المغربي والثقافة المغربية موقفهما مفهوم على اعتبار انهما لا يكرمان في بلدهما بما يكفي سوا من جهة الإدارات المسؤولة أو حتى الجمهور الذي تم تعطيل ذوقه وميولاته بل تم تهريب بعضها والبعض الآخر تم تخريبه الا من رحم ربي، يكفي ان تطل على قنواتنا التلفزية وما تجود به من برامج "ثقافية وفنية"، على رأي من قال: إذا ظهر السبب بطل العجب

التالي