استطاعت أسماء مغربية الوصول إلى شهرة عالمية، من خلال الموسيقى، والغناء، ورغم اختلاف قصصها، وتفاصيلها، إلا أن المشترك بينها هو اجتياز مراحل صعبة في بداية مسارها.

سعد لمجرد
تمكن النجم المغربي، سعد لمجرد، من بلوغ شهرة اجتازت الوطن العربي إلى دول أوروبية، وآسوية، غير أنه في بداية مساره مر من ظروف صعبة.

وهاجر لمجرد، في بداياته، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك مر من مرحلة صعبة، إذ اضطر إلى المبيت في الشارع، ثم عمل كصباغ للمساعدة في تكاليف المعيشة.

ورغم أنه حاول تحقيق انطلاقته من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن للقدر رأي آخر، حيث بدأ لمجرد مشواره في برنامج « سوبر ستار » اللبناني، ثم أصبح مغنيا بشكل رسمي في المغرب، لتنطلق بعد ذلك مسيرة نجاح اجتاز الحدود.

ريد وان
الموزع والمنتج العالمي Red One، سافر إلى السويد في عمر 19 سنة، من أجل لقاء فرقة Europe، لإعجابه الشديد بها، وكذلك من أجل دراسة الموسيقى، واحترافها.

وأكد ريد وان، في حديثه عن قصته، أن والديه منعاه من تحقيق حلمه الموسيقي إلى حين إكمال دراسته الثانوية، خصوصا أنه فكر في الهجرة وهو في عمر 16 سنة.

واعترف ريد وان أنه عاش في السويد بطريقة غير شرعية، بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، مشيرا إلى أنه عاش ظروفا صعبة اضطرته إلى النوم على الأرض لدى صديق له، يملك مطعما، كما اشتغل في مهن مختلفة بأجور هزيلة للغاية. وعلى الرغم من كل الإحباطات، التي عاشها لم يتراجع ريد وان عن مواصلة الحلم، ليصل إلى مستوى التعامل مع كبار النجوم في العالم، من بينهم مايكل تجاكسون، وإنريكي اغليسياس، وليدي غاغا.

فرنش مونتانا

مونتانا هو الآخر لديه قصة مع الهجرة، إذ ودع المغرب، وهو يافع في عمر الـ 13 سنة، متجها مع أسرته إلى بلاد العم سام، وهناك تأثر بثقافة الموسيقى، وقرر أن يكون مغنيا.

وقال النجم كريم خربوش، المعروف بـ”فرنش مونتانا” إنه لو بقي في المغرب لأصبح يبيع الذرة، موضحا أن بعض الدول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية تمنح فرصا أكبر من بلاده.

وأورد مونتانا، في حوار له مع مجلة billboard، التي تطرقت إلى مشواره منذ انتقاله، وهو صغير إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليوم، ومساره حتى أصبح نجما بارزا في عالم الموسيقى: ”من يعلم أين كنت لأكون الآن؟”.. كنت سأكون بائعا للذرة”.

وكان “مونتانا” قد أعلن عن حصوله على الجنسية الأمريكية  بعد استقراره لسنوات هناك.