معادي للمسلمين... من هو إيريك زمور الذي ينافس ماكرون على رئاسة فرنسا؟

22 أكتوبر 2021 - 07:00

على بعد أشهر من الانتخابات الفرنسية، يستعد الكاتب والصحافي الفرنسي إيريك زمور لخوض غمار الانتخابات ممثلًا لليمين المتطرف في مواجهة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

وكشفت آخر استطلاعات الرأي تقدم إيريك زمور، الذي يلقب بـ »ترمب الفرنسي »، فيما أشارت وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لن تخرج عن القادة السياسيين الثلاثة إيمانويل ماكرون وإيريك زمور وماريان لوبان.

وعرف عن زمور منذ سنوات رفضه وانزعاجه، الذي لا يخفيه، من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن تاريخ الدورتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حددت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 10 أبريل، على أن تنظم الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه، في حين تجرى الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو من العام القادم.

معاداة المسلمين

وقد أثار زمور الكثير من الجدل بتصريحاته المعادية للإسلام، وذلك حتى قبل انطلاق حملته الانتخابية.

وقال زمور إنه سيحظر على المسلمين في فرنسا إطلاق اسم (محمد) على أبنائهم، في حالة وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية. علماً أنه لم يترشح بعد رسمياً للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل 2022.

كما أوضح زمور أن من بين الإجراءات التي سيتخذها في حالة انتخابه رئيساً لفرنسا، وضع قواعد للأسماء التي تطلق على أطفال المسلمين.

وأضاف: « سنطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم »، مهدداً بالتعامل مع المسلمين « كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون (بونابرت) مع اليهود ».

كما أثار السياسي الفرنسي والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية إريك زمور جدلاً واسعاً، بعد تصريحاته الداعمة لما قاله الرئيس ماكرون حول « عدم وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي »، مؤكداً أن فرنسا هي التي صنعت الجزائر طيلة 132 عاماً.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي