وجه خالد الفتاوي، المستشار في المجلس الجماعي لمراكش انتقادات لاذعة إلى عمدة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، إذ اعتبر أن الكرسي، الذي تجلس عليه “أثقل منها، والجالسة عليه أخف منه”.
وأكد خالد الفتاوي، المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أن مكان العمدة فاطمة الزهراء المنصوري هو المعارضة، بينما “مكاننا هو الأغلبية المسيرة، التي تستحقها المدينة والمراكشيون على السواء”. واعتبر المتحدث أن وجود فاطمة الزهراء المنصوري في الرئاسة، وخالد الفتاوي في المعارضة، أمر سيكشف التاريخ حيثياته، وحقائق حوله.
وردا على سؤال لـ”اليوم 24″ حول كيفية تدبير تمثيلية حزب الاتحاد الاشتراكي داخل المكتب المسير لمجلس مدينة مراكش من جهة، وخروج منتخبي الحزب للمعارضة من جهة أخرى، قال الفتاوي، المستشار البارز عن حزب المهدي بنبركة، إن التموقع في المعارضة قرار حزبي صرف، والأمور لا تقف عند مستوى تمثيلية داخل المجلس الجماعي.
وبعد أن أكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي قدم الكثير من أجل تنمية البلد، وإرساء ركائز الديمقراطية، أشار الفتاوي، المحامي في هيأة مراكش إلى أن الاتحاد في مراكش تعرض لحرب من طرف جهات لم يسمها، قبل أن يضيف: “إن الانتخابات الأخيرة أظهرت الفرق بين الأحزاب الوطنية، والإدارية”.
واعتبر المستشار المذكور أن الاتحاد الاشتراكي انتصر في الحملة الانتخابية النزيهة، التي نظمها، وتواصل من خلالها مع المراكشيين، مما يؤشر على من يستحق أن يكون في الأغلبية.