تكوين فرنسي - مغربي من أجل تعزيز الولوج إلى الفنون والثقافة

28 أكتوبر 2021 - 04:00

انطلقت مؤسسة “علي زاو”  ابتداء من 25 أكتوبر في مشروع تدريبي جديد، مخصص للفاعلين الثقافيين المغاربة والفرنسيين.

وسيتم تنفيذ هذا البرنامج الذي أطلق عليه إسم “SociabilArt”، بشراكة مع فيدرالية دور الشباب والثقافة بجهة “إيل دو فرانس” (FRMJC IdF)، بدعم من المعهد الفرنسي بباريس والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، في إطار البرنامج الجديد لدعم الفاعلين الثقافيين الأفارقة “الولوج الثقافي” .

ويستفيد عشرات المهنيين في المجال الثقافي بالمغرب وفرنسا، لمدة 3 سنوات، من تكوين نشط في مجال “الحقوق الثقافية”. والهدف منه تطوير مهاراتهم البيداغوجية في نقل الممارسات الفنية، بغرض تعزيز الروابط الاجتماعية.

ويخطط المشروع لتطبيق المعرفة النظرية لدى المكونين المختارين، وذلك عبر تركيب مشروع فني مشترك يجمع بين الجماهير الفرنسية والمغربية بحلول الربع الأخير من سنة 2023.

ومن أجل تدريبهم، وضع رهن إشارة المهنيين، مكونان ثقافيان، الأول فرنسي ويدعى: جان بيير سيفوس، والثاني مغربي يدعى: هشام بنعبد الوهاب.

وتطمح مؤسسة “علي زاو” واتحاد MJC  من خلال هاته الشراكة، إلى تحسين كيفية تصميم وتنفيذ المشاريع الاجتماعية والثقافية الموجهة للجمهورين المغربي والفرنسي، وذلك من منظور التعاون المتوازن، والاستدامة والتساؤل المتواصل في خدمة الصياغة الجماعية لـ “الرغبة في العيش معا “، مع تطوير” إمكانية الوصول إلى أشكال التعبير الثقافي وثقافات العالم”.

وبمناسبة إطلاق هذا المشروع الجديد، تنظم مؤسسة “علي زاو”  يوم غد الخميس بمركز “نجوم سيدي مومن”، لقاء مهنيا، على هامش التكوين، وذلك لمناقشة قضية “الحقوق الثقافية”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي