في أول رد رسمي على القرار الجزائري القاضي بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، أعلن مكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مساء الأحد، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية اليوم لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني.
وأفاد بلاغ مشترك للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار ، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.
وأضاف البلاغ أنه يتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل.
أعلن عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، اليوم الأحد، عدم تجديد العقد المتعلق بضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي.
وجاء في بيان لرئاسة الجزائرية، أن تبون أمر شركة “سوناطراك” بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد المتعلق بضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي
ومن المفروض أن ينتهي هذا العقد اليوم 31 أكتوبر في منتصف الليل، وبرر تبون قراره بعدم تجديد العقد بما أسماه “الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية”.
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في غشت وأغلقت مجالها الجوي أمام الطيران العسكري والمدني المغربي، ضمن سياق يتسم بردود فعل الفعالية وعدائية ضد المغرب منذ إعلان الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.