أعلن المشاركون في ندوة « المغرب العربي والساحل: شراكة حتمية ؟ »، المنعقدة أيام 29 و30 و31 أكتوبر 2021 تحت رعاية ملكية، عن عزمهم إنشاء جمعية أصدقاء أصيلة، وذلك « دعماً وتعزيزاً للمبادئ الراسخة لموسم أصيلة الثقافي الدولي »، ومساهمة في إشعاعه على الصعيد الدولي، وحرصاً على القيام بكافة الخطوات، والمبادرات الكفيلة بتكثيف علاقات التعاون، وتعزيزها بين الدول الإفريقية.
وأشاد المشاركون بجودة النقاشات، التي اتسمت « بالدقة والموضوعية »، خلال الندوة، وحيوا عاليا إصرار جميع المشاركين وعزمهم على نُصرة مبادئ السلم والتنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، تماشيا مع الأهداف، التي ينشدها المجتمع الدولي »،
كما أعرب المشاركون عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس على رعايته للموسم، وحرصه الدائم على « توثيق عرى التعاون والتضامن الفعلي بين الدول الإفريقية، وخاصة بين دول المغرب العربي والساحل ».
وشكر المشاركون « مؤسسة منتدى أصيلة »، التي يرأسها محمد بن عيسى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس بلدية أصيلة، والسلطات المحلية وسكان مدينة أصيلة على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وباقي التدابير، التي ساهمت في إنجاح هذه الندوة.