أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، النظر في ملف الصحافي سليمان الريسوني، إلى يوم 10 نونبر الجاري.
وسبب التأجيل يأتي بعد طلب دفاع الريسوني تأخير الملف، حتى يتسنى له الاطلاع على تفاصيل الحكم الابتدائي، الذي تسلمه، أخيرا.
وحضر الريسوني، الرئيس السابق لتحرير جريدة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، الجلسة الثالثة من محاكمته استئنافيا.
وجدد دفاع الريسوني طلبه بالسراح المؤقت، في انتظار أن يتم البت فيه آخر الجلسة.
وتم الحكم على سليمان الريسوني، ابتدائيا، بخمس سنوات حبسا نافذا، بينما غاب عن جلسة النطق بالحكم، وعن مجموعة من جلسات محاكمته.
وكان الريسوني قد خاض إضرابا عن الطعام، دام أزيد من 100 يوم، احتجاجا على اعتقاله، واحتجاجا على رفض المحكمة طلبات دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت.
وجرى اعتقال سليمان، في 22 من ماي 2020، وقررت النيابة العامة ملاحقته بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، بعدما تم الاستماع إلى المشتكي. و
ظل الريسوني رهن الاعتقال، منذ ذلك الوقت، نافيا جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا على أن “محاكمته سياسية، وهدفها الانتقام من كتابته، وآرائه الصحافية”.