زار وفد من نواب عزيز أخنوش رئيس جماعة أكادير، وعدد من أعضاء المجلس، مساء اليوم الجمعة، الفنان أحمد بيزماون، الذي يرقد في إحدى المصحات الخاصة في المدينة، بعد إصابته بوعكة صحية ألمت به، منذ أيام.
ونشر المجلس الجماعي لأكادير صورا، على صفحته في فايسبوك، لعدد من نواب الرئيس، يتقدمهم كل من اكرنان محند، وزهرة المنشودي، وخالد القايدي، كاتب المجلس، وهم في زيارة خاصة للفنان أحمد بيزماون، الذي يرقد، منذ أيام، في إحدى المصحات الخاصة في أكادير، وذلك للاطمئنان على صحته، وتعبيرا له عن الاعتراف بما قدمه للفن، والشعر الأمازيغي، وظاهرة “تيرويسا” على الخصوص.
ويعد الفنان أحمد بيزماون، المزداد عام 1949 في نواحي أيت تامر شمال مدينة أكادير، وقضى أيام شبابه كبحار في الصيد التقليدي، مفضلا البحث عن الهدوء، والسكينة، بعيدا عن التحضر، والتمدن، من بين أشهر الفنانين “السواسة”، المعروفين بنضم الشعر الأمازيغي كلمات، ولحنا على المقام الخماسي، الذي يعزف على عدة آلات وثرية كآلة الرباب ولوتار، وراكم تجربة العشرات من أشهر ألبوماته منذ الثمانينيات، حيث كون أجيالا من الموسيقيين في فن الروايس، وتغنى بأبياته الشعرية الملتزمة، والتي مكنت من التأريخ لعدة أحداث وازنة بالمنطقة، ومكنت من التعريف بعدة مناطق في سوس، والجنوب.
وبعد بث النشطاء لدعوات للمساعدة في إنقاذ الفنان من مرضه الذي جعله طريح الفراش، تقاطرت عدة فعاليات مدنية، ومنتخبة على المصحة، حيث يرقد الفنان بيزماون، وحيث تقدم كل من محمد لغضف، المدير الجهوي للثقافة في أكادير لزيارته، وذلك في إطار تتبع حالته الصحية، والاطمئنان عليها.