كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن وزارتها تعتزم إطلاق لقاءات تشاورية في أفق إعداد استراتيجية القطب الاجتماعي 2021- 2026.
وأوضحت حيار، في مداخلة لها، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى من منتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء”، المنظم بمبادرة من المجموعة الإعلامية “Maroc Diplomatique”، أن وزارتها ستعمل على تنظيم لقاءات تشاورية مع مختلف الفاعلين الترابيين على مستوى الجهات، وستكون جهات الجنوب أولى هذه المحطات التشاورية.
وأشارت حيار إلى أن الهدف من هذا الحوار يتمثل في استحضار الطابع المحلي، والبعد الجهوي ضمن تصور الوزارة، واستراتيجيتها بخصوص التضامن والتنمية الاجتماعية والإدماج الاجتماعي، وتنمية ثقافة المساواة بين الجنسين، وحماية الأسرة بكل ما تحمله كلمة الأسرة من معنى، ومهام، وانتظارات.
وقالت الوزيرة إن مشاوراتها ستشكل مناسبة لتعميق النقاش، وتبادل الآراء مع الفاعلين على المستوى الترابي للمساهمة في بلورة رؤية جديدة لتدخلات الوزارة، تقوم على اعتبار الأسرة رافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة، والمستدامة، وتؤسس لهندسة اجتماعية جديدة، تهدف إلى توفير جيل جديد من الخدمات الملائمة لاحتياجات المواطنين، والمواطنات.
وتقوم هذه الرؤية، حسب الوزيرة، على اعتماد الرقمنة أسلوبا، وآلية، لتحسين الاستهداف، وفعالية، ونجاعة التدخلات في المجال الاجتماعي على جميع المستويات، بما في ذلك التكوين، وتسهيل الولوج للمعلومة، وفرض حكامة جيدة.