احتج، صباح اليوم الاثنين، مئات الطلبة والمعطلين في آسفي، بسبب قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فرض سن 30 سنة كشرط للانتقاء لمباريات أطر أكاديميات التعليم.
ورفع المعطلون المحتجون أمام عمالة إقليم آسفي حوالي الساعة 11 صباحا، شعارات قوية ترفض شروط بنموسى، وزير التعليم، وتعتبرها مجحفة في حقهم.
وبعدها خرج المعطلون في مسيرة سلمية نحو المديرية الإقليمية، حيث استنكروا إقصاء شريحة كبيرة من المواطنين من حقهم في مباريات، من أجل التوظيف في سلك التعليم، وطالبوا الحكومة بسحب هذا القرار، الذي وصفوه بالمخالف لطموحات المعطلين، والطلبة. ثم انطلقت المسيرة نحو شارع كينيدي مرورا بعدد من شوارع آسفي، حيث استمروا في الاحتجاج.
وفي الظهيرة من نفس اليوم، احتشد عشرات الطلبة، الذين يتابعون دراستهم بالكلية متعددة التخصصات أمام مقر عمالة الإقليم. وقدموا في مسيرات متفرقة قبل ان يجتمعوا للاحتجاج، ما دفع رجال الأمن، والقوات المساعدة، المرابضين بالقرب من العمالة والبلدية، وضع حاجز بشري أحاط بالمتظاهرين ليحول بينهم، والاقتراب من الباب الرئيسي للعمالة.
ورفع المحتجون شعارات تحمل الوزير “بنموسى” مسؤولية تفاقم البطالة بالمغرب، مثل “البطالة ستطول وبنموسى هو المسؤول، سلمية كرامة عدالة اجتماعية، وآسفي فيه جوج بحورة، وعايشين عيشة مقهورة”.
وشعارات أخرى تندد بالشروط، التي اعتمدتها الوزارة الوصية، والسحب الفوري لشرط 30 سنة لأجل الانتقاء، لولوج مباريات أطر اكاديميات التعليم.