الحكومة الإسبانية "لم تجار" مطالب نواب لزيادة الوجود العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين

23 نوفمبر 2021 - 18:00

شددت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالدفاع، إسبيرانزا كاستلييرو، يوم أمس الاثنين، خلال جلسة بمجلس الشيوخ، على أن وجود أفراد من الجيش الإسباني، في سبتة ومليلية، يتماشى مع الوضع الجيوسياسي والاستراتيجي لإسبانيا في المنطقة.

جاء ذلك، خلال ردها على سؤال للعضو بمجلس الشيوخ، المنتمي للحزب الشعبي؛ دافيد خوان مونيوز، حول زيادة عناصر الجيش بشكل “فعال ودائم”، على مستوى حدود سبتة ومليلية، خاصة بعد حادث “التوغل”، الذي عرفته المدينتان السليبتان، في ماي الماضي.

وأضافت كاستلييرو أن إسبانيا، تسير على الطريق الصحيح، لتعزيز الحماية والأمن بالثغرين المحتلين، مشددة على أن حكومة مدريد، متعهدة بالوفاء بالالتزام، الذي أقرته سابقا، بشأن الرفع من الإنفاق الدفاعي على جيشها، الذي من المتوقع أن يصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال سنة 2024.

يذكر أن فيلق القيادة العامة، لمليلية المحتلة، سبق وأن نفذ، منذ أزيد من أسبوع، تمرينا عسكريا، في مركز التدريب الوطني بمنطقة “تشينتشيا دي مونتي أراغوان”، الواقعة بمقاطعة ألباسيتي، وسط إسبانيا.

وقد شارك في هذا التمرين العسكري، الذي أطلق عليه إسم “الحسيمة 2021″، الجنود النظاميون، إضافة إلى جنود آخرين من وحدات الدعم، وفوج المدفعية وفوج الهندسة، حيث تركز على تدريب الجنود على القتال باستعمال الأسلحة المختلفة، في سيناريو به تهديد متغير، والتنسيق بين مختلف الوحدات القتالية، والدعم اللوجيستيكي القتالي.

وكشفت مصادر صحفية إسبانية، أن هذا التمرين يهدف إلى الرفع من قدرات الوحدات المشاركة في المهام التدريبية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع العام، ومكافحة التمرد، والقتال في المناطق الآهلة بالسكان.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *