حركة "حماس" تدين زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب

25 نوفمبر 2021 - 08:00

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأربعاء، زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.

ودعا إسماعيل رضوان، القيادي في حماس، في تصريح صحفي، نشره الموقع الرسمي للحركة، الشعب المغربي، وقواه الحية إلى “رفض الزيارة والتنديد بها”.

ووصل غانتس إلى المغرب، مساء الثلاثاء، في أول زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، لوزير دفاع إسرائيلي، تستمر حتى اليوم الخميس.

وتأتي هذه الزيارة في ظل رفض جمعيات حقوقية أدانت استقبال “وزير الحرب الصهيوني بأرض المغرب”.

ووجّه إسماعيل رضوان التحية “للشعب المغربي الحر، والأحزاب الوطنية الرافضة لهذه الزيارة”. ودعا إلى “ملاحقة المجرم غانتس وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية؛ لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني”.

كما حث القيادي في حماس على قطع العلاقات مع إسرائيل، “ووقف مسلسل التطبيع، الذي يمثل طعنة غادرة للشعب الفلسطيني، ويشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحقه”، حسب وصفه.

 

وكان المغرب، وإسرائيل قد وقعا، أمس الأربعاء، أول اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم، بمقر الإدارة، وفدا إسرائيليا هاما برئاسة بنيامين غانتز، نائب رئيس الوزارء، وزير دفاع دولة إسرائيل، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب من 23 إلى 25 نونبر الجاري”.

وأضاف البلاغ أن “هذه الزيارة تندرج في إطار علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، التي سجلت تقدما ملموسا منذ التوقيع، تحت رئاسة جلالة الملك، نصره الله، الإعلان الثلاثي (المغرب-إسرائيل-الولايات المتحدة الأمريكية) في دجنبر 2020، والذي توج باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية”.

وبهذه المناسبة، أشاد الوزيران بالتقدم المحرز في مجال الدفاع بإبرام اتفاق يتعلق بحماية المعلومات في مجال الدفاع، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عمران منذ سنتين

فلتدن ما تشاء. حتى حركة حماس تريد فرض الوصاية على دول ذات سيادة. فلتتصالح حماس مع 100 حركة أخرى في فلسطين أولا ليشكلوا وحدة وطنية إن كانوا قادرين. أما الخطابات والإدانات فلم تنتج شيئا من 1917. المغرب أولا وأخيرا.

التالي