أصدرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، المكتب المحلي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، أمس الخميس، بيانا تضامنيا مع محمد المير، رئيس شعبة علم النفس، إثر شكاية توصل بها من طرف الأستاذ، يتهم فيها عميد الكلية بـ”إهانته وشتمه”.
وحسب نص البيان، توصل موقع “اليوم 24” بنسخة منه، فإن الأستاذ تعرض لإهانة لفظية، وشتم، ووعيد، في مجلس الكلية، المنعقد، أول أمس الأربعاء 24 نونبر، ما تسبب في توقف أشغال المجلس، وتعليقها.
وأضاف البيان أن المكتب المحلي اجتمع، أمس الخميس، لتدارس النازلة، التي وصفها بـ”السابقة في تاريخ المؤسسة”، وأعلن تضامن المكتب المحلي مع الأستاذ المير، وإدانته لكل أشكال الإهانة، التي يمارسها عميد الكلية في حق الأساتذة، والإداريين، بدعوى أنه صاحب الأمر، والنهي.
كما شجب المكتب المحلي “التضييق على العمل النقابي من خلال استهداف المسؤولين النقابيين، ومحاولة عزلهم عن زملائهم”، محملا رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع داخل الكلية، في ظل “اتغاضيها عن ممارسات العميد غير المسؤولة”.
ومن جهته، قال خالد لزعر، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز في فاس، إن ما تضمنه البيان كله مغالطات، كما أن البيان نفسه معيب من الناحية الشكلية، ويؤكد غياب احترافية من قام بصياغته.
وأضاف عميد الكلية، في اتصال مع “اليوم 24″، أنه من الصعب إرضاء الجميع، ولكن الحرص يجب أن يكون في احترام القانون، أما الحصيلة، فيتحدث عنها واقع الكلية، مشددا على غياب الحوار، وعدم استماع الجهة الأخرى إالى رأيه في الادعاء.
وانتقد لزعر إقحام الإداريين، وباقي الأطر التربوية في البيان، منبها إلى أنه تحمل المسؤولية منذ مدة، ولم يحصل ما أشار إليه البيان يوما.