أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية التي شهدتها الجزائر اليوم السبت، وسط نسبة مشاركة أقل من المتوسط وفق آخر رقم معلن.
وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية إلى غاية الساعة الرابعة مساء لم تتجاوز 24,27 في المائة وطنيا بالنسبة للمجالس البلدية و23,30 في المائة للمجالس الولائية.
السلطات الانتخابية كانت قد قررت تأخير غلق مكاتب التصويت طمعا في ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التي تهدف إلى تجديد المجالس البلدية والولائية، وتشكل مرحلة مهمة للرئيس عبد المجيد تبون لطي صفحة حكم الراحل عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.
واتسمت الحملة الانتخابية التي دامت ثلاثة أسابيع بالفتور في العاصمة كما في المناطق الأخرى. وعلقت بعض الملصقات وعقدت تجمعات داخل قاعات مغلقة، ولم ينشط كثيرا المرشحون لشغل مناصب في مجالس 1541 بلدية و58 ولاية.
وتقدم لانتخابات مجالس البلديات 115 ألف و230 مرشحا، بمعدل أربعة مرشحين عن كل مقعد، بينما ترشح للمجالس الولائية 18910 أشخاص، أي ثمانية مرشحين عن كل مقعد. ولا تمثل النساء سوى 15 في المائة من المرشحين، بحسب إحصاءات السلطة الوطنية للانتخابات.
(وكالات)
