في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاج ضد الشروط التي فرضها الوزير شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لولوج مباراة التعليم، و إعلان النقابات عن رفضها لهذه الشروط التي وصفت ب”الاقصائية”، قرر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، عقد جولة جديدة من الحوار مع النقابات يوم الأربعاء القادم، ستكون بعيدة عن مناقشة شروط مباراة التعليم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”اليوم 24″، أن لقاء بنموسى سيتناول ملف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد.
وهي الجولة الجديدة من الحوار التي من المتوقع أن يقودها بنموسى مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية و ممثلين عن المعنين بالملف.
وحسب مصادرنا، فإنه من المنتظر، غدا الاثنين، انعقاد لجنة تقنية لمناقشة الملفات الاتفاقية الست وعرض مستجدات الملفات الجاهزة منها عبر تقديم الحلول المقترحة من قبل الوزارة، وهو اللقاء سيترأسه مدير الموارد البشرية وليس الوزير بنموسى.
وكانت الوزارة في بلاغ سابق لها قد أعلنت موافقتها على حل ملفات : الإدارة التربوية، و الترقية بالشهادات الجامعية، والمكلفين بالتدريس خارج سلكهم الأصلي، بالاضافة إلى حل ملف المساعدين التقنيين و الاداريين، والتوجيه و التخطيط وملف الدكاترة.
وحسب مصادرنا، فإن 17 ملفا سيتواصل التفاوض بشأنهم، تمهيدا لايجاد حلول لها من أجل فك الاحتقان.
وعلاقة بالحوار مع النقابات في شأن ملف التعاقد، كان الوزير بنموسى، قد كشف خلال مداخلته، أول أمس الجمعة، أمام لجنة التعليم بمجلس المستشارين، لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الحوار مع النقابات والأساتذة أطر الأكاديميات سيكون مبينا على الثقة، وما تم الاتفاق عليه سيتم تطبيقه وتنزيله.