فشل مناهضو الشروط، التي فرضها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للولوج إلى مباراة التعليم، في تنظيم مسيرتهم “الحاشدة”، التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لحاملي الإجازة الأساسية والمهنية بالرباط، صباح اليوم الأحد، احتجاجا على تسقيف سن اجتياز مباراة التوظيف في التعليم.
وبدا واضحا أن المحتجين لم يتمكنوا من حشد إلا عدد قليل من الشبان، لم يتجاوز عددهم العشرات، سرعان ما تم تفريقهم.
إلى ذلك، كانت التنسيقية ذاتها قد وجهت دعوة إلى “جميع الجماهير الطلابية بجميع المدن المغربية” لتنظيم مسيرة في اتجاه مقر البرلمان، للاحتجاج ضد القرارات، التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية، خصوصا شرطي الانتقام، وتحديد السن، غير أنها فشلت في تعبئة تلك الجماهير كما دعت إلى ذلك في وقت سابق، إذ مباشرة بعد وصول مجموعة من الشباب إلى ساحة باب الحد، تدخل مسؤولون أمنيون، وطلبوا منهم المغادرة.
وبالموازاة مع دعوتها إلى الاحتجاج ضد قرارات بنموسى، دعت التنسيقية الوطنية لحاملي الإجازة الأساسية، كذلك طلبة الجامعات المغربية إلى “مقاطعة الدراسة، التي لا قيمة لها بعد قرار بنموسى”.
وأوضحت التنسيقية، في بلاغها، أن الإجراءات الجديدة، التي أقرتها وزارة التربية الوطنية لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، “إقصائية”، و”تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، وتحتقر خريجي الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح”.
