وقفة احتجاجية جديدة نظمها الطلبة، والعاطلون في مدينة آسفي، مساء أمس الأحد 27 نونبر الجاري بحديقة ساحة الاستقلال وسط المدينة، ضد قرارات بنموسى حول شروط ولوج وظيفة التعليم. وهذه المرة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني، ونددوا بالتطبيع مع إسرائيل، وغلاء المعيشة.
وأجمعت الوقفة، التي نظمها الطلبة والمعطلون، على “التضامن مع الشعب الفلسطيني، واعتبار قضيته أمانة في أعناق المغاربة، وانضمت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وتنسيقيات محلية رافضة لجواز التلقيح، ولغلاء المعيشة.
والوقفة، خلال انظلاقتها، عرفت تشنجا بين المكونات المحتجة، حيث رفع كل فصيل شعاره في وقت واحد لإثبات الحضور،. ما دفع متحدثا باسم المعطلين، وآخرين إلى التدخل لتهدئة الوضع، والإشارة إلى أن قضيتهم جميعا واحدة، والتأكيد بأن الوقفة مشتركة، وتمثل ساكنة آسفي، وهدفها “إسقاط القرارات العشوائية التعسفية، التي تمس التعليم، والصحة، والمعيشة”.
وطالب متدخلون، تناوبوا على الكلمة باسم المجموعات المشاركة في التظاهر بـ”التنسيق، وتأسيس جبهة موحدة، تجمع كل المتضررين من قرارت الحكومات المتعاقبة، عوض التشردم، والصراع، وتفتيت الجهود”، ورفعت شعارات تعبر عن مطالب جميع الفئات الحاضرة، تؤكد بأن “الشعب يريد إسقاط الانتقاء، والتعاقد، والجواز، والغلاء”، وأخرى تدين الحكومة، وتعتبرها “محكومة”، و”منحوسة”، وأن “لا سلطة لها”، كما هاجمت الشعارات الوزير بنموسى، وحمّلته مسؤولية استمرار الاحتجاجات.
وأشار متدخل باسم جبهة مناهضة الغلاء إلى أن” القرارات، التي اتخذتها الحكومة لها علاقة بتوصيات صندوق النقد الدولي، والشركات الكبرى، التي تحكم العالم”.