أكد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم، أن ترشيح المنتخب للفوز باللقب يبقى رهينا بما سيقدمه من أداء على أرضية الملعب من الناحية التقنية التكتيكية، والبدنية، والذهنية كذلك.
وأضاف عموتة في الندوة الصحافية، التي تسبق مباراة المغرب، وفلسطين، أنه صحيح أن المنتخب المغربي حمل آخر لقب، لكن الظروف، التي جرت فيها تلك النسخة من الكأس العربية تختلف عن ظروف النسخة الحالية.
وتابع عموتة “أريد أن أطمئن الجمهور المغربي على أننا سنبذل كل ما في جهدنا في كل المباريات، بداية بمباراة، يوم غد الأربعاء، أمام المنتخب الفلسطيني، الذي يعتبر منتخبا طموحا يؤمن بكامل حظوظه”.
وواصل عموتة “المباراة الأولى في البطولة قد تكون هي الأصعب، لأنها تحدد بشكل كبير كيفية دخولك في جو المنافسة، مباراة يوم غد صعبة جدا “.
وأردف المتحدث نفسه “من خلال تجربتي في الخليج كلاعب، ومدرب، أظن أن المنتخبات العربية الآسيوية تطورت بشكل كبير، وكأس العرب الحالية ستشهد منافسة كبيرة من جانب كل المنتخبات، ونحن كمنتخب مغربي سنستفيد كثيرا من مشاركتنا في هذه المسابقة، فهي فرصة لنا كمدربين، ولاعبين من كل النواحي”.
وأكمل عموتة حديثه بالإشارة إلى أن جميع لاعبي المنتخب الوطني المغربي لديهم تجربة كبيرة، تخول لهم الذهاب بعيدا في هذه المنافسة العربية، مشيرا إلى أن الجميع لديه طموح كبير.
واختتم عموتة حديثه، بالتأكيد على أن الالتزام أهم شيء، من أجل الذهاب بعيدا في هذه البطولة، موضحا أنهم حاولوا الاشتغال على الجزئيات البسيطة، “لأنها هي التي ستخول لنا الذهاب بعيدا في هذه البطولة”، مؤكدا أنه ركز على الالتزام، والفاعلية الهجومية.