قال حزب العدالة والتنمية إن وزارة الداخلية منحت دعما استثنائيا لجماعات ترابية، كان يقود تسييرها، معتبرا ذلك « إنصافا واعترافا ».
وقال الحزب، عبر موقعه الإلكتروني، إن « الدعم الاستثنائي، يأتي في إطار برنامج تحسين أداء الجماعات، الذي أطلقته مصالح وزارة الداخلية بشراكة مع البنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، يمتد إلى خمس سنوات من 2019 إلى 2023 ».
ويهدف هذا البرنامج، يضيف المصدر: « إلى خلق حوافز مالية إضافية لتعزيز القدرات الاستثمارية للجماعات الترابية، حيث يتم تصنيف الجماعات من خلال تقييم سنوي للأداء، تشرف عليه وزارة الداخلية، اعتمادا على احترام، وتنزيل مؤشرات تتعلق، بنشر القوائم المالية، والمحاسباتية، والتقييم السنوي لتنفيذ برنامج الجماعة، وتحيين البرمجة الممتدة على ثلاث سنوات، وإرفاقها بالميزانية، ونشر البرنامج التوقعي للصفقات، وتفعيل هيئة تكافؤ الفرص، ومقاربة النوع، وعقد اجتماعات دورية منتظمة لأعضائها ».
ومن الجماعات، التي استفادت من هذا الدعم الإضافي، جماعة تزنيت بدعم إضافي يقدر بمليار و29 مليون سنتيم، وجماعة أيت ملول من دعم بمليار و303 مليون سنتيم، وجماعة إنزكان بمليار و50 مليون سنتيم، وجماعة تارودانت بـ860 مليون سنتيم، وجماعة أولاد التايمة بـ820 مليون سنتيم، وجماعات أخرى.
وأضاف موقع الحزب: « يأتي هذا الانصاف والاعتراف، في وقت وصل الأمر بالبعض إلى محاولة الإيحاء بأن هذا الدعم الاستثنائي من ثمرات تسييره، الذي لم يتجاوز بعد مدة ثلاثة أشهر فقط ».