أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة كرة المضرب، ستة لاعبين مغاربة لفترات طويلة، لخرقهم قواعد برنامج مكافحة الفساد في التنس.
وأكدت الوكالة الدولية لكرة المضرب، في بيان لها، أنه تم البت في القضايا من قبل مسؤول جلسة مكافحة الفساد، تشارلز هولاندر كيو سي، الذي أكد أن اللاعبين المغاربة كانوا مذنبين بارتكاب جرائم متعددة، ومجموعة متنوعة من تهم التلاعب بنتائج المباريات، بما في ذلك التلاعب في عناصر المباريات، وتلقي أموال من أجل التلاعب، وعدم الإبلاغ عن ممارسات فاسدة.
وحسب الوكالة الدولية لكرة المضرب، فقد تم إيقاف أيوب شقروني، الذي كان أفضل مركز له في التصنيف العالمي 1098، مدى الحياة، وتغريمه عشرة آلاف دولار، فيما أوقف أمين أهودة لمدة 11 سنة، وأنس شقروني لعشرة أعوام، وتغريم كل منهما خمسة آلاف دولار، بينما عوقب كل من محمد زكريا خليل، وسفيان المصباحي، وياسر كيلاني، بالإيقاف تسع سنوات، وتغريمهم خمسة آلاف دولار.
وأكدت الوكالة المذكورة، في بيانها، أن اللاعبين الستة، الذين تم إيقافهم بصورة مبدئية، في يوليوز الماضي، يملكون 20 يوما لتقديم استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وأشارت الوكالة، في بيانها، إلى أن العقوبات تعني أن اللاعبين ممنوعون من اللعب، أو حضور أية بطولة تنس تشرف عليها أية هيأة دولية للتنس، أو اتحاد وطني، طوال فترة الإيقاف.
