تتواصل اليوم السبت منافسات البطولة الاحترافية في جولتها 13 بإجراء ثلاثة لقاءات، إذ يستقبل الدفاع الحسني الجديدي نظيره الوداد الرياضي، فيما يلعب مولودية وجدة ضد الفتح الرياضي، بينما يرحل شباب المحمدية إلى الرباط لملاقاة الجيش الملكي.
ويطمح الوداد الرياضي إلى تحقيق الانتصار على نظيره الدفاع الحسني الجديدي، لتوسيع الفارق مرة أخرى مع الرجاء المنتصر على حسنية أكادير إلى ثماني نقاط، حيث سيحاول وليد الركراكي أن يجد التوليفة القادرة على حصد النقاط الثلاث أمام الجديديين، لتحقيق الانتصار 11 في البطولة الاحترافية هذا الموسم.
ويخوض الفريق الأحمر مقابلة اليوم تحت مجموعة من الغيابات، تظل أبرزها غياب جلال الداودي لاعب خط الوسط بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى غياب الظهير الأيمن أيوب العملود بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب بقطر، فيما ستعرف التشكيلة عودة الثلاثي يحيى جبران، أشرف داري وأيمن الحسوني.
وفي الجهة المقابلة، يسعى فرسان دكالة إلى تحقيق نتيجة الفوز والرجوع إلى سكة الانتصارات للبقاء خلف ثلاثي المقدمة، خصوصا وأن المباريات الأخيرة لم يدق فيها الفريق طعم الفوز.
وسيكون الدفاع الحسني الجديدي محروما من مدربه عبد الحق بنشيخة في مباراته أمام الوداد الرياضي، نظرا لتواجده في فرنسا وعدم قدرته على الدخول إلى المغرب، بسبب إغلاق هذا الأخير الحدود الجوية مع عدة دول.
ويتصدر الوداد الرياضي البطولة الاحترافية في قسمها الأول برصيد 32 نقطة، حصدها من عشرة انتصارات وتعادلين، فيما يتواجد الدفاع الحسني الجديدي في الرتبة الثامنة برصيد 17 نقطة، حصل عليها من أربعة انتصارات وخمسة تعادلات وثلاث هزائم.
وفي مباراة أخرى، ستجمع بين مولودية وجدة والفتح الرياضي، في قمة مباريات أسفل الترتيب، سيسعى من خلالها الفريقان إلى تحقيق الانتصار، محاولة منهما للابتعاد عن الرتب الأخيرة المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وسيخوض هلال الطير مباراته الأولى مع مولودية وجدة أمام الفتح الرياضي، حيث ستكون تجربته مع المولودية هي الأولى له في القسم الاحترافي الأول، إذ سيكون مطالبا بقيادة سندباد الشرق إلى تحقيق الانتصارات لتحسين الرتبة، التي يحتلها، حاليا، الرتبة 14 بعشر نقاط بعد مرور 12 جولة، حصدها من انتصارين، وأربعة تعادلات، وست هزائم.
والأمر نفسه ينطبق على المدرب جمال السلامي رفقة فريقه الفتح الرياضي، حيث سيكون مطالبا بتحقيق الانتصار لإعادة الفتح إلى توهجه الذي افتقده هذا الموسم، وكذا للانعتاق من الرتب الأخيرة، علما أنه يحتل الرتبة الأخيرة بتسع نقاط فقط، حصدها من انتصار واحد وستة تعادلات وخمس هزائم.
وتختتم مباريات السبت، بلقاء الجيش الملكي وشباب المحمدية على الساعة الثامنة والنصف ليلا، حيث سيبحث ممثل مدينة الزهور عن النقاط الثلاث لفك الشراكة مع كل من المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي، والارتقاء إلى المركز الثالث مناصفة مع العساكر.
وفي الجهة المقابلة، سيسعى المدرب سفين رفقة لاعبيه إلى الانتصار ومواصلة حصد النقاط لملاحقة كل من الوداد والرجاء، للبقاء في صراع المنافسة على اللقب، أو على الأقل الحفاظ على مركزه الثالث.
وفي هذا الصدد، قال عادل السراج، مساعد مدرب الجيش الملكي، في تصريح خص به “اليوم24″، إن الاستعدادات كانت تماشيا مع البرنامج، الذي كان مسطرا في الأول، على الرغم من أن الطاقم لم يكن يعلم الوقت الذي ستعود فيه المنافسات في البطولة الاحترافية، مشيرا إلى أن الحصص التدريبية كانت بمعدل حصتين في كل يوم، مع الاعتماد على كل ما هو بدني، وتقني.
وأضاف السراج، في التصريح ذاته، أنه بعدما أخبرت العصبة الفريق بموعد مباراته أمام شباب المحمدية تمت العودة إلى السير العادي بمعدل حصة في كل يوم، بغية الاستعداد الجيد للمباراة لتحقيق الانتصار.
وتابع السراج في التصريح عينه، أن المباراة أمام شباب المحمدية ستكون صعبة وقوية، خصوصا أن الفريق الشبابي لا تبعده سوى ثلاث نقاط عن الجيش الملكي، ما يعني أنه يتوجب على العساكر الانتصار، للاقتراب أكثر من الرجاء، والوداد الرياضيين.
وفي السياق ذاته، سيفتقد الجيش الملكي في مباراته أمام شباب المحمدية أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من منير العلوشي، وديني بورغيس، وإبراهيم السبعوني، وإبراهيم دحمون.
وجاء افتقاد الفريق العسكري للاعبين المذكورين في مباراته أمام ممثل مدينة الزهور، بعدما تعذر عليهم العودة إلی المغرب، نتيجة إغلاق الحدود، بسبب التداعيات السلبية لفيروس “كورونا”.
ويحتل الجيش الملكي الرتبة الثالثة بعشرين نقطة، من خمسة انتصارات ومثلها تعادلات وهزيمتين، فيما يوجد شباب المحمدية في المركز السابع برصيد 17 نقطة، حصدها من أربعة انتصارات وخمسة تعادلات وثلاث هزائم.