على مقربة من الذكرى الأولى لتوقيع المغرب للاتفاق الثلاثي، الذي جمعه بإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت أصوات تطلق دعوات للاحتجاج ضد استعادة المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
وفي السياق ذاته، قالت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إن يوم الأربعاء 22 دجنبر الجاري، تحل الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي، في ظروف استثنائية، مطبوعة بتزايد الانتهاكات الإسرائيلية، وداخليا من خلال توطيد، وتعميق العلاقات في جميع المجالات، بين المغرب، وإسرائيل، واصفة الوضع بأنه « تسونامي تطبيعي » خطير.
وأوضحت الجبهة أنها قررت إحياء هذا اليوم (22 دجنبر )، مطلقة عليه اسم « اليوم الوطني لمناهضة التطبيع »، في كافة المدن والمناطق، وذلك بجعله يوما وطنيا تضامنيا رابعا، تحت شعار: « معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري ».
ودعت الجبهة كافة فروعها إلى تنظيم أشكال احتجاجية موحدة في الزمان، يوم الأربعاء 22 دجنبر2021، في الساعة السادسة مساء، على غرار الأيام الوطنية السابقة.
يذكر أن هيآت أخرى، كانت قد أحيت اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بوقفات تضامنية في مدن متفرقة، نظم بعضها وقوبلت أخرى بمنع من قبل السلطات.
ومنع فعاليات التصامن مع الشعب الفلسطيني كان محط احتجاج سياسيين، وحقوقيين، حيث نظم بعضهم ندوة، قبل أيام، في العاصمة الرباط، مطالبين بحفظ حق التظاهر للمدافعين عن القضية الفلسطينية، ومحذرين من أي تضييق، أو استهداف للمتظاهرين،
.