بعد الانتقادات، التي وجهت إلى مشروع تأهيل مركز بني وليد في تاونات، وتأكيد مسؤول المقاولة أن المشروع يحترم دفتر التحملات، عقدت سلطات عمالة تاونات، أخيرا، اجتماعا موسعا بين أطراف المشروع المتدخلة، انتهى إلى اتفاق بضرورة التركيز على المصلحة العامة، ووضع اليد في اليد، من أجل إنهاء الأوراش المفتوحة.
وقال مصدر حضر الاجتماع، في تصريح لـ »اليوم24″، إن اللقاء ترأسه الكاتب العام لعمالة تاونات، وحضرته عدد من الأطراف المتدخلة في المشروع، منها رئيس جماعة بني وليد، ونائبه الأول، فضلا عن مسؤول المقاولة المكلفة بالأشغال، ومسؤول المصلحة التقنية في العمالة، وأطراف أخرى ذات الصلة بمشروع تأهيل مركز جماعة بني وليد.
وأضاف المصدر أن اللقاء كان موضوعيا، استعرضت فيه مجموعة من الملاحظات، تقدمت بها جماعة بني وليد، ومسؤول المقاولة، بالإضافة إلى توجيهات سلطات العمالة، قبل أن يتم الاتفاق على ضرورة تسجيل الملاحظات في حينها، والتركيز على إكمال الورش، بما يخدم المصلحة العامة.
ونبه المصدر إلى أن بعض الخلافات سببها تقني، ما يحتم الاطلاع على تفاصيل المشروع، خصوصا ما يتعلق بدفتر التحملات.
وبخصوص المدة المتبقية لإنهاء الأشغال، قال مسؤول المقاولة، في اتصال مع » اليوم24″، إنه من الأرجح أن ينتهي العمل في المشروع في غضون ستة أو سبعة أشهر مقبلة، كما أن الأشغال تقدمت بنسبة 60 في المائة.