يأمل مربو الدجاج في المغرب الحصول على رد من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، بشأن « الوضعية المزرية، التي يعرفها قطاع تربية الدجاج »، إثر رسالة تضمن شكوى مفصلة، وفق ما كشفت عنه الجمعية الوطنية لمربي الدجاج »
وقالت الجمعية، في بيان، الثلاثاء، إن المربين الصغار، والمتوسطين لم يستفيدوا من « الانتعاشة التي طرأت على أثمان الدجاج في الآونة الأخيرة، خلال الشهرين الأخيرين »، مبرزة أن هذه الزيادة في أسعار الدجاج « لم يستفد منها إلا أصحاب الضيعات الكبرى، وهي في ملك شركات الأعلاف، عندما أقبلت على زيادات متتالية في أثمان الأعلاف والكتاكيت ».
واتهمت هذه الجمعية « شركات الأعلاف بالقضاء على المربي الصغير، والمتوسط بإقبالها على منافسته في تربية الدجاج، حيث إنها تتوفر على الكتاكيت، والأعلاف بأسعار تجعلها تحصل على تكلفة منخفضة ».
وأوضحت أن « هذه الشركات تنافس المربي الصغير، والمتوسط بإنزال الدجاجة البياضة، وأمهات الكتاكيت بعد شيخوختها لبيعها في الأسواق إلى جانب الدجاج اللحم بسعر بخس، ما يعرقل عملية التسويق في ظروف عادية ».
وعلى خلفية ذلك، حثت المكتب الوطني للسلامة الصحية بالتدخل لمنع بيع الدجاج البياض، وأمهات الكتاكيت في الأسواق العمومية، وبتفعيل عملية ذبح هذا النوع من الدجاج داخل المجازر الصناعية، وتخصيصها لإطعام الحيوانات.