أجلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء الأربعاء، محاكمة الصحفي سليمان الريسوني إلى غاية 10 يناير المقبل؛ وذلك على خلفية مقاطعة المحامين لجلسات المحاكم، بسبب رفضهم لقرار فرض « جواز التلقيح »، كشرط لدخول المحاكم.
وقال محاميه محمد المسعودي إن المحكمة بتت الأربعاء، في الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، وقضت
بالبت في طلبات الاستماع للشهود إلى حين استنطاق الصحفي، وبضم جميع الدفوع الشكلية إلى الجوهر والاستمرار في مناقشة القضية.
في المقابل، لم يحضر الصحفي جلسة محاكمته، بل مثل أمام المحكمة عن بعد.
وتعيش محاكم البلاد منذ الاثنين، على وقع احتجاجات غاضبة من طرف المحامين والسبب رفضهم لقرار فرض « جواز التلقيح »، كشرط لدخول المحاكم.