كشف مسؤولون في مدينة مليلية المحتلة، تفاصيل جديدة عن عملية القفز الجماعي التي نفذها شبان المغاربة، أمس الأربعاء، لمحاولة اجتياز السياج الحدودي المحيط بالثغر المحتل.
وقال مسؤولون لوسائل إعلام محلية، إن عملية القفز أمس، نفذها 80 شابا مغربيا، نجح 14 منهم فقط، من دخول مليلية المحتلة، فيما عاد الآخرون إلى الأراضي المغربية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم استخدام سلم، من أجل تمكين المشاركين في هذه العملية من تجاوز السياج المحيط بمليلية المحتلة، لتكون هذه هي عملية القفز 17 التي تنفذ خلال سنة 2021 في مليلية المحتلة.
وبعد دقائق من انطلاق عملية الاقتحام الجماعي، بدأت صافرات الإنذار تدوي في الشريط المحيط بمدينة مليلية المحتلة، ففر من وصل من الشباب المغاربة إلى داخل المدينة، وبقي آخرون يحاولون القفز قبل وصول شرطة الثغر المحتل.
يذكر أن ظروف الجائحة لم تحل دون خوض عدد من المهاجرين، وطالبي اللجوء لمغامرة الهجرة غير الشرعية نحو مدينة مليلية المحتلة، على الرغم من الأخطار، التي تواجههم، في ظل استمرار إغلاق المعابر البرية للثغر المحتل مع المغرب.
وفي العادة، وحسب الحقوقيين العاملين على ملف الهجرة في المنطقة، فإن اقتحام السياج المحيط بمليلية المحتلة، لا يقدم عليه إلا المهاجرون القادمون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث ينظمون أنفسهم لتنفيذ عمليات اقتحام يشاركون فيها بالمئات، فيما يختار المغاربة، الاختباء في السيارات، أو الهجرة عبر القوارب.
