"التقدم والاشتراكية" قلص نفقاته منذ مغادرته الحكومة: من 463 مليون إلى 267 مليونا

24 ديسمبر 2021 - 15:30

حزب التقدم والاشتراكية عمل هذا العام بميزانية سنوية تقدر بـ172 مليون سنتيم فقط. وبالمقارنة مع الأحزاب الكبيرة، فإن هذه الميزانية بالكاد تساوي 5 في المائة من مواردها السنوية.

ووفق أحدث تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، الجمعة، لقد ساهمت الدولة في تغطية مصاريف إدارته على كل حال بـ94 مليون سنتيم، أي ما يشكل 54 في المائة من مصاريف في هذا الباب، بينما أعضاؤه، لم يعززوا خزينته بواجب الانخراط والمساهمات إلا بـ78 مليون سنتيم.

مع ذلك، فقد أعاد هذا الحزب للخزينة العامة سنتي 2020 و2021، ما مجموعه 40 مليون سنتيم من دعم عمومي تحصل عليه قدره 61 مليون، تبين أنه لم يثبت لدى هذا الحزب صرفه بالوثائق المطلوبة. هذا الدعم كان قد حصل عليه التقدم والاشتراكية لتمويل حملاته الانتخابية عام 2015، وبقيت على ذمته 20 مليون سنتيم تعهد الحزب بإرجاعها العام المقبل.

في مقابل ذلك، فإن التقدم والاشتراكية صرف 267 مليون سنتيم كنفقات في هذا العام، بينها 239 مليونا ذهبت للتسيير. من الملاحظ أن هذا الحزب قلص تكاليف تسييره منذ خروجه إلى المعارضة قبيل نهاية حكومة سعد الدين العثماني. وبعدما كانت في 2018، تصل إلى 463 مليون سنتيم، انهارت عام 2019 لتبلغ 166 مليون سنتيم، ثم انتعشت قليلا هذا العام.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي