أوقف المغرب هذا الأسبوع الرحلات الاستثنائية التي بدأت الأسبوع المنصرم مغلقا بذلك حدوده نهائيا في وجه المسافرين حتى نهاية العام، تحسبا لانتشار وباء كوفيد-19، بينما شهدت الإصابات بالفيروس ارتفاعا نسبيا خلال اليومين الأخيرين.
وتمكن 5822 مغربيا كان عالقا في الخارج إثر هذه القيود، من العودة إلى البلاد، عبر 38 رحلة خاصة بهذه العملية، وفق إفادة المكتب الوطني للمطارات للإذاعة الوطنية يوم الجمعة.
وقررت السلطات الحكومية أيضا تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 31 يناير من أجل « ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة (…) للحد من تفشي جائحة كوفيد-19″، وفق ما أفادت الحكومة في بيان. ولقد مدد المغرب الجمعة حتى نهاية يناير قرار إغلاق حدوده الجوية الساري منذ نهاية نوفمبر، وذلك بسبب المخاوف من التفشي السريع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
وأغلق المغرب حدوده أمام كل الرحلات الدولية للمسافرين منذ 29 نوفمبر، بسبب الانتقال السريع لأوميكرون، المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، وتجدد تفش ي الجائحة في أوروبا.
وبعدما أعلنت السلطات منتصف الشهر عن رحلات استثنائية لإعادة آلاف المغاربة العالقين في الخارج، عادت لتقرر وقف هذه الرحلات ابتداء من الخميس. وكانت مفتوحة فقط انطلاقا من البرتغال والإمارات العربية المتحدة وتركيا. لكن شركة الخطوط الملكية المغربية أعلنت عن استمرار الرحلات الاستثنائية طيلة شهر يناير.
وبعدما ظلت الإصابات اليومية بالوباء والوفيات الناجمة عنه منخفضة منذ الصيف، سجل المغرب ارتفاعا يناهز 50 بالمئة في عدد الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين، بحسب وزارة الصحة.
وفاق مجموع الإصابات منذ ظهور الوباء 954 ألفا توفي 14823 منهم، وفق آخر حصيلة رسمية الخميس.
يراهن المغرب على إغلاق الحدود وحملة التطعيم التي تستهدف 80 بالمئة من السكان لتفادي « انتكاسة وبائية يبقى احتمالها جد وارد »، كما نبهت لذلك وزارة الصحة.