اشتكى مهنيو سيارات الأجرة في الدار البيضاء من عربات « الترامواي »، التي، بحسبهم، لا تخدم مصالحهم؛ مطالبين بالمناصفة في الحقوق بينهم، وشركة « الترامواي ».
ويأتي ذلك، في لقاء يعد الأول من نوعه، عقدته عمدة الدار البيضاء، مع ممثلي نقابات سيارات الأجرة، قبل أيام، في مقر مجلس المدينة.
وكشف مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للنقل الطرقي بالمغرب للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، في تصريح لـ »اليوم24″، عن الإكراهات، التي تقض مضجع مهنيي هذا القطاع الخدماتي، والتي تم وضع بعضها على طاولة الاجتماع، الذي عقدته العمدة، على أساس أنها ستعقد اجتماعات أخرى معهم، في الأسابيع المقبلة.
وأردف أن « الترامواي » أصبح واقعا، وعلى مهنيي قطاع الأجرة في العاصمة الاقتصادية للمملكة التعايش معه، وتابع أنه قبل برمجة مشروع « الترامواي »، اجتمعت السلطات مع المهنيين، وشددوا على أن المشروع لن يبدأ قبل إيجاد أماكن مخصصة لهم، مع تشاور مع كل الفاعلين وذلك على صعيد الجهة، غير أن شيئا لم يحدث.
ويحث مهنيو قطاع سيارات الأجرة نبيلة الرميلي على إيجاد أماكن قارة، مخصصة لسيارات الأجرة، تضمن الرواج، وتحترم قوت يومهم.
وأكد الكيحل أن « الترامواي » يسبب مشاكل لمهنيي سيارات الأجرة، من بينها الاختناق، وظروف عمل سيئة، لكن هذا لا يمنع من أن نحث السلطات على احترام مبدأ المناصفة في الحقوق، وعلينا جميعا إيجاد حلول مناسبة لمهنيي قطاع سيارات الأجرة.
وأشار الفاعل المهني إلى عقد اجتماعات مماثلة أخرى مع العمدة في الأسابيع المقبلة، تهدف إلى بسط المزيد من المشاكل، والإكراهات على رأسها مشكل الضرائب.
وكلفت نبيلة الرميلي، أثناء الاجتماع السالف الذكر، أحد نوابها بتكوين لجنة من أجل النهوض بهذا القطاع الخدماتي.