في أول نشاط حزبي يحضره ابن كيران في عام 2022، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه يتفهم موقف الدولة المغربية التي سعت نحو التطبيع مع “إسرائيل”، بينما عبر عن تشبثه بموقف حزبه، الذي قال عنه إنه لن يتغير. وحول توقيع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق على اتفاقية التطبيع قال: “العثماني وقع ونحن نتفهم ظروفه وعليه أن يأتي ويشرح”، لكن ذلك “لن يغير موقف الحزب، وليكن ما يكون”.
وقال ابن كيران في لقاء صباح اليوم السبت مع الكتاب الجهويين والإقليميين، “موقف حزبنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يتغير ولن يتغير، وسنظل ضده بدون شك ولا خلاف بيننا”.
وأوضح بأن هذا الموقف لن يتغير لسبب وصفه بالبسيط، وهو أن “الإسرائيليين مستمرون في الإساءة إلى الفلسطينيين، يقتلونهم ويأخذون أراضيهم ويجرفون أشجارهم ويعتدون عليهم بشكل أو بآخر”.
وأضاف ابن كيران، “لا يمكن لأحد أن يؤاخذنا على موقفنا من التطبيع أو يلزمنا بموقف معين”، بالمقابل، يضيف ابن كيران، “موقف الدولة تفهمته ولازلت أتفهمه، ولن أدين موقف دولتي، لكنني أستغرب من الهرولة لبعض الأشخاص والمجموعات نحو التطبيع”.
وتحدث أمين عام حزب العدالة والتنمية عن اليهود المغاربة، وقال إن الذين يوجدون في المغرب منهم، المطلوب “الإحسان في معاملتهم ورعاية عهدهم”، مضيفا “هذا موقف دولتنا منذ قرون وقبل حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، وقبل هتلر وغيره”.
وشدد على أن موقفه من التطبيع مع “إسرائيل” موقف عقائدي، وأضاف، “مع الأسف دولتنا لها ظروف، منها تصرفات المسؤولين الجزائريين، المصرين على أن يكون المغرب عدوا لهم، وسيهزمهم التاريخ وستنتصر الأخوة”.