عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليؤكد، وهو يتحدث عن خطته للنهوض بالحزب من جديد، بعد تراجعه في الانتخابات الأخيرة، على أنه ليس اللاعب”ميسي”، قائلا: “أنا مواطن عادي… لكن لا أخفي أنه عندما كنت أمينكم العام، طلع ربي بالحزب، وكنا في مراتب مرتفعة، ولكن راه مشي أنا، احنا جميعا بتوفيق من الله، لأننا ساعتها كنا متبعين واحد المنطق، ولكن الآن وقع ما وقع، راه مشي بهاد سهولة، غادي نكون عارف أشنو خصني ندير… راني مازلت أراجع، لذلك طلبت من الإخوان لكي لا يتسرعوا بالمعارضة، قلت لهم غير متزربوش، أنا مشي تنقول ليهم سكتوا، لا”.
وخاطب ابن كيران الكتاب الجهويين والإقليميين، الذين جمعهم به لقاء حزبي صباح اليوم السبت، بقوله: “أول شيء ينبغي أن نقوم به هو خصنا نراجعو نفوسنا، ونبذلو مجهود جماعي تربوي، آخر ما وصلت إليه هذا اليوم، لن نشكل لجانا للعلاقات العامة…على كل حال داكشي مدرنا بيه والو، نكونوا واضحين، راه احنا الإخوان فشلنا وطحنا من immeuble dix sept étage ..”.
وقال بنكيران:”لايمكن لمن تحطم، أن ينهض بسرعة، تتقولوا ليا عارض، آش غادي نعارض؟، واش غادي نقول بعدا!؟، أنا باقي مبان ليا منعارض!؟، اللهم إلى بغتوني نهضر على “التقاشر”.
وحذر بنكيران مسؤولي حزبه، من “كون السياسة مجال خطير لي بغا السلامة يمشي يبعد لدارو، ما كنا نعارضه وحقق لنا نتائج مهمة انتخابيا، مشي هو التقاشر أوالبولميك”. قبل أن يشدد بنكيران، على أهمية محطات تاريخية من معارضة الحزب، مثل معارضته لخطة إدماج المرأة في التنمية على عهد حكومة اليوسفي التي ساندها الحزب نقديا، أو معارضة الاستئصال على عهد حكومة إدريس جطو.
ونبه بنكيران وهو يتحدث عن موقع حزبه في المعارضة، مسؤولي حزبه في الجهات والأقاليم، بقوله: “دازت حاجة صعيبة، وفعلا يمكن هاديك غلطنا موقفناش فيها الموقف اللازم، وفي الوقت المناسب، هي تحديد سن مباراة التعليم في 30 عام”.
وفي هذا السياق، وصف ابن كيران، قرار بنموسى بأنه قرار في “غير محله”، قائلا: “أنا مازلت أنادي بنموسى الذي هو صديق لي ورجل لطيف، وأدعوه ليراجع هذا القرار، لأن مراجعته هي في صالحك وصالح حكومتك، قائلا :”وجيت نقوليه لصالح حزب ديالك مدزتش ليا”.
وقال بنكيران: “أعرف بنموسى وكان معي في اللجنة الخاصة للتربية والتكوين، وجمعتني به 400 ساعة كنت جنبا إلى جنب أنا وياه، ومعمرنا ذكرنا قضية 30 عام، لقد حرمت هذه القضية مجموعة من الناس من الأمل”.
وعاد بنكيران ليؤكد موقفه من معارضة حكومة عزيز أخنوش بقوله: “أنا الحكومة إلى دارت حاجة مزيانة سأساندها، أما إلى دارت شي حاجة فيها البولميك، أنا ماندخلش فيها كاع، أنا البولميك متيعجبنيش تتجيني مسألة طايحة، أما إلى دارت الحكومة شي حاجة خيبة فعلا، نوض ليها بلي كتب الله، باستثناء مقدسات البلاد، وعلى رأسها الدين والملكية الدستورية، مشي الملكية البرلمانية”.