إحداث جائزة وطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي

04 يناير 2022 - 16:10

أعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، التابع لجامعة القاضي عياض، بشراكة مع مجلس جهة مراكش- آسفي، عن فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي. وستمنح الجائزة مرة كل سنة (في نهاية شهر يونيو) عن الأعمال المُتميِّزة التي تُعنى بالذاكرة والتنمية والقانون والمجال الصحراوي؛ وستتضمن شهادة تقديرية، ودرع الجائزة، علاوة على مكافأة مالية قدرها 20 ألف درهم للحائز (ة) على المرتبة الأولى، وطبع ونشر الأطروحة أو الأطروحات الفائزة.

وأوضح بلاغ صحفي يتوفر “اليوم 24” على نسخة منه أنه يشترط في كل عمل مُقدَّم، سواء كان في شكل كتاب مطبوع ومنشور أو في شكل أطروحة (مُعدَّة للنشر) نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج، ألا يتجاوز تاريخ إصداره أو نشره الثلاث سنوات الأخيرة (2021-2020-2019)، وأن يكون مرتبطاً بأحد المواضيع المتعلقة بالأقاليم الجنوبية، ولم يسبق له أن أجيز من أيّ جهة وطنية أو دولية.

وأشار البلاغ إلى أن ملف الترشيح يجب أن يتوفر على طلب خطيّ مُوقّع من طرف المترشّح أو المترشّحة، ونسخة من البطاقة الوطنية، ونهج السيرة (مع صورة حديثة قابلة للتداول الإعلامي)، ونسخة من شهادة الدكتوراه (في حال المشاركة بأطروحة جامعية). ويُبعث الملف مرفقاً بالعمل المُرشَّح قبل 30 مارس 2022، باسم مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، إما على شكل نسخة إلكترونية (PDF)، عبر البريد الإلكتروني الآتي: [email protected]، أو يُوجّه في ثلاث (03) نسخ ورقية (مرفقة بحامل إلكتروني مقروء وجاهز للاستعمال التقني) عبر البريد العادي إلى هذا العنوان: شارع عبد الكريم الخطابي، ص.ب:511، مراكش، المملكة المغربية (مع وسم المظروف بعبارة “جائزة الدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي”).

ويعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية والمختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه وحدة الموضوع، في المغرب وخارجه. وينبع الإعلان عن هذه الجائزة، في الأساس، من اقتناع إدارة المركز وخبرائه وباحثيه، بضرورة دعم المشاريع البحثية حول الأقاليم الجنوبية، وحفز التميز والإبداع فيها؛ من جهة، للتعريف بالرأس المال المادي واللامادي للمجالات الصحراوية؛ ومن جهة ثانية، لتثمين مؤهلاته وتنميته بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *