عبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن رفضه تحديد موعد للمؤتمر الوطني العادي للحزب، كما تنص على ذلك القوانين، وقال إن الأهم هو إعادة بث الروح في الحزب، وبعد ذلك يمكن عقد المؤتمر.
واعتبر ابن كيران أن تحديد موعد للمؤتمر الوطني سيشغله عن “المهمة الأساسية”، التي عاد من أجلها إلى قيادة الحزب، وأضاف: “جئت لكي نبحث عن إعادة بعث الروح في الحزب… وحينما يتم ذلك بعد سنة أو ستة أشهر، أو أربع سنوات سنقيم مؤتمرنا العادي، وإذا فشلت سآتي لأخبركم بذلك”.
ويري ابن كيران أن التبريرات، التي يقدمها مناصرو عقد المؤتمر الوطني من قبيل العلاقة مع وزارة الداخلية، وضرورة عقد المؤتمر للحصول على الدعم ليست مهمة.
وأضاف ابن كيران: “المهم هو أن يستعيد الحزب حالته النفسية، أما الدعم فليس مهما”، وتابع قائلا، “الحالة النفسية للحزب أهم، وما هموني غير الرجال يلا ضاعو الحيوط يلا رابو كلا يبني دارو”.