كلية آداب مراكش ترد على بيان الأساتذة وتنفي السماح لطلبة مصابين بكورونا بدخول قاعات الامتحان

09 يناير 2022 - 08:30

شجبت عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ما وصفته بـ “إشاعاتٍ وادعاءات لا أساس لها من الصحة”، حيث سبق للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن أشار إلى سماح المسؤولين عن إدارة الكلية بدخول طلبة مصابين بفيروس “كورونا” إلى قاعة الامتحان، وأن إدارة الكلية لم تعر للبرتوكول الصحي المتبع أي اهتمام، وأنها قصرت في ضمان الشروط الضرورية للإجراءات الاحترازية المطلوبة، كتوفير الكمامات والمعقمات ومقياس الحرارة والتباعد الجسدي، مما جعل الطلبة والأساتذة معرضين للإصابة بالوباء.

وعبر مجلس التنسيق، الذي انعقد عن بعد، يوم الجمعة الماضي، برئاسة عميد الكلية، وبحضور نائب العميد للشؤون البيداغوجية، ورؤساء الشعب، ومنسق وأعضاء اللجنة البيداغوجية المنبثقة عن مجلس الكلية، وممثل الطلبة في مجلسي الكلية والجامعة، عن استيائه واستنكاره لهذه الادعاءات المختلقة، التي “ترمي إلى تشويه صورة المؤسسة”، معبرا عن ارتياحه للظروف والشروط التي مرت فيها الامتحانات، وخاصة في الشق المتعلق بالإجراءات الوقائية، في ظل الظروف الوبائية التي تعيشها بلادنا.

ونوه المجلس في بلاغ له بالانضباط التام للطلبة، وبالمجهودات التي بذلتها الإدارة، بكل طواقمها، وكذلك الأساتذة، والإداريون لكي تمر الامتحانات في أحسن الظروف، بحيث لم تسجل أي حالة وبائية في الكلية.

كما سجل المجلس مستندا إلى المعطيات الواقعية الثابتة بالوثائق والصور، أن إجراءات البروتكول الصحي، في هذه الامتحانات، كانت محترمة، وأن الإدارة قد حرصت على توفير كل المستلزمات الضرورية، من كمامات ومعقمات، فضلا عن تخصيص باب لدخول الطلبة، بعد قياس الحرارة وتعقيم الأحذية ووضع الكمامة، وباب ثان لخروجهم، لتفادي تجمع الطلبة واختلاطهم.

كما حرصت الإدارة، بتنسيق مع شركة النظافة المكلفة بالكلية، على أن تتم عملية التنظيف والتعقيم مرتين في اليوم، الأولى في الصباح قبل دخول الطلبة، والثانية في الزوال من الثانية عشرة والنصف زوالا إلى الثانية بعد الزوال، وذلك للاطمئنان على سلامة الأجواء التي تمر فيها الامتحانات.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *