تعاون مغربي إسباني يطيح بشبكة لتهريب "القرقوبي" وصناعته

12 يناير 2022 - 18:00

كشفت وزارة الداخلية والشرطة الإسبانيتين في بلاغ مشترك، الأربعاء، أن تنسيقا أمنيا مع المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، أدى إلى تفكيك منظمة دولية  لترويج المخدرات، والأقراص الهلوسة، المعروفة بـ”القرقوبي”، واكتشاف مصنع لصناعتها بالمغرب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية القبض على أفراد العصابة المذكورة، تمت بتعاون مباشر مع المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية الجمارك بميناء طنجة، ويوجد مقرها في إسبانيا.

وهي التحقيقات الأمنية، التي بدأت في تعقب عصابة “القرقوبي” منذ يونيو 2021 بعد تبادل معلومات أمنية بين السلطات الإسبانية والمغربية.
وبحسب وكالة أوربا بريس، فإن الشرطة الوطنية الإسبانية قامت بتفكيك شبكة متخصصة في تهريب المخدرات من إسبانيا إلى المغرب، و تتخذ من أحد المدن المغربية مصنعا لصناعة “القرقوبي”، لتتم مصادرة 200 ألف حبة من حبوب الهلوسة في إسبانيا.

والعملية حسب المصدر نفسه، أدت إلى اعتقال ثمانية أشخاص في ولايات “لاريدا”، ومدريد، وأليكانتي، من بينهم زعيم التنظيم.

وقامت الشبكة بتهريب، وترويج 500 ألف حبة من القرقوبي، سواء داخل التراب الإسباني، أو المغربي.

وحسب الرواية الإسبانية للاعتقال، فقد تم تنفيذ العملية، على أربع مراحل، انطلاقا من تحريات أمنية، جرت في مدينة “لاريدا” الإسبانية، حيث يعيش الزعيم المفترض للمنظمة، وهو مواطن إسباني من أصل مغربي، وهي التحقيقات الأمنية، التي قادت فيما بعد إلى إلقاء القبض على المورد الرئيسي للحبوب.
وتشير المصادر الإسبانية إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، أبلغت الشرطة الوطنية الإسبانية بناء على تنسيق أمني،  أنه تم الاستيلاء على شاحنة صغيرة مستأجرة، ومسجلة في المغرب، اكترتها شركة نقل مقرها في مدينة “لاريدا” الإسبانية ، حيث عثروا بداخلها على 4477 غرامًا من الكوكايين، و 361672 قرصًا مهلوسا، ومنذ تلك اللحظة، تمكنت الشرطة المغربية من تحديد مكان وجود الشبكة.

ويتم الحصول على هذه المخدرات عن طريق تزوير الوصفات الطبية، كما أن هذه الشبكة استخدمت مدمنين على المواد المخدرة، لأن هذه المنتجات عادة ما توصف لمتعاطي المخدرات المعتادين.

وبمجرد الحصول على الأدوية، يتم إرسالها إلى المغرب، حيث توجد المعامل السرية لتصنيع أنواع مختلفة من هذه الأقراص.

كلمات دلالية
المغرب-إسبانيا قرقوبي
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *