وأضاف بنجلون، خلال ندوة صحفية لتقديم استراتيجية جامعة محمد الخامس- أكدال ـ في البحث العلمي، أن فرنسا نفسها أصبحت تعتمد اللغة الإنجليزية في نشر كل ما هو علمي، وكذا في المؤتمرات العلمية الدولية التي تعقدها، داعيا إلى «عدم التمسك بما تركه أصحاب الشأن»، لكون اللغة الإنجليزية هي لغة العلم والإنتاج.
إلى ذلك، استعرض بنجلون خلال الندوة، تطور نسبة المقالات التي نشرتها جامعته خلال السنوات الأخيرة، مسجلا ارتفاعها إلى 287 مقالا منشورا في المجلات العلمية المصنفة عالميا سنة 2013، بتسجيل ارتفاع في النشر بثلاثة أضعاف منذ سنة 2009، مؤكدا أن الدعم المادي الذي يحصل عليه الطلبة الباحثون، وهو 5000 آلاف درهم للمقال الواحد، من أهم عوامل تشجيع البحث. ودق رئيس الجامعة ناقوس الخطر في ما يتعلق بالموارد البشرية المؤهلة في جامعته، مؤكدا أنها «مهددة بفقدان نصف أساتذتها الذين سيحالون على التقاعد في أفق سنة 2020،» وسط الإكراهات الاقتصادية التي تعرفها البلاد ومحدودية عدد المناصب المالية التي لا تتوافق وعدد الأساتذة الذين «تفقدهم الجامعة سنويا» نظرا لكون الهيئة التدريسية هي «الأكبر سنا وطنيا»، مما سيدفع بالجامعة إلى اللجوء إلى اعتماد أساليب جديدة في التعليم كالتدريس عن بعد. كما أشار بنجلون إلى أن الجامعة لن تواجه إشكالية الاكتظاظ بنفس وتيرة السنوات السابقة خلال الموسم الدراسي المقبل، «نظرا لنتائج الباكالوريا هذه السنة».