قال محمد بن سعيد آيت إيدر، إن قناعته الراسخة، هي أن “الصخرة التي ستتحطم عليها كل أشكال المساومات وضمنها التطبيع مع العدو الصهيوني، هي وحدة الفصائل الفلسطينية ونضالها المقاوم على الأرض”.
وأوضح آيت يدر، في مداخلة له عصر اليوم السبت، في الملتقى المغربي ضد التطبيع المنظم تحت شعار: “متحدون لإسقاط التطبيع”، من طرف سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن “تعزيز التضامن على الصعيد المغاربي والعربي، كفيل بمواجهة مسارات التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب”.
وشدد المتحدث، على أن “تعبئة الطاقات الشعبية، تعتبر مدخلا أساسيا من مداخل العمل الوحدوي المثمر”، مضيفا، “وبالتالي، فإن ما ينتظرنا من أعمال على مستوى القواعد الشعبية كبير جدا، ومسؤوليات الجمعيات والنقابات والأحزاب العربية كبيرة جدا”.
ويرى آيت يدر، أن “القضية الفلسطينية تمر اليوم من منعطف حاد ومتوتر ولا بد من إيجاد المخارج العملية والمرنة منه، مع المحافظة على صدق ومصداقية المؤسسات الفلسطينية المختلفة واحترام خصوصياتها واختصاصاتها، وكذا صيانة الاختيارات الشعبية من العبث الصهيوني أو الأمريكي والأنظمة المتآمرة”.
ودعا المتحدث، إلى “حشد الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ومؤسساته”، مؤكدا أنه “أمر ضروري في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة موجات التطبيع الذي يتجاهل واقع الإهمال الذي يعانيه الشعب الفلسطيني، كما يتجاهل مختلف جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني”.