انهيار منزل بالمدينة العتيقة لآسفي يثير الهلع وسط الساكنة

15 يناير 2022 - 21:00

انهار منزل بدرب الحبس وسط المدينة العتيقة بأسفي أمس الجمعة، ولم يخلف خسائر في الأرواح. لكن تراكم الأتربة والحجارة وسط الطريق الضيقة التي تعرفها دروب المدينة العتيقة، تسبب في عرقلة كبيرة للساكنة، ومنعها من التحرك بشكلها المعتاد. وأعاد هذا الانهيار إلى الواجهة مشكلة المنازل الآيلة للسقوط بأسفي، التي رفعت شعار محاربة السكن غير اللائق وإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة، بعد أن رصدت الجهات الوصية مبالغ ضخمة لذلك.
وحسب معلومات توصل بها “اليوم24” من مصادر بعين المكان، فإن المنزل المنهار تعود ملكيته لوزارة الأوقاف، وذو مساحة كبيرة جدا، وبواجهتين، وكانت تقطن به مجموعة من المواطنين. وكان أسفله فرن تقليدي، وعدد من الدكاكين التجارية غادرها أصحابها. ولأنه كان آيلا للسقوط، تم إفراغه من المكترين في إطار برنامج حكومي لمحاربة السكن غير اللائق. وتم تعويض ساكنته بمبالغ مالية قدرت بـ20 ألف درهم لكل مكتر. وظل المنزل يشكل خطرا على ساكنة المدينة العتيقة، كغيره من المنازل الكثيرة الآيلة للسقوط بالمنطقة، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لهدمه.
وقال (س. م) من ساكنة المدينة القديمة، في حديث مع الموقع، إن “المنزل انهار فجرا عندما كان سكان الدرب يغطون في نومهم. ولو أن الحادثة وقعت في وقت آخر، نهارا على سبيل المثال، لشهدت المدينة كارثة مأساوية باعتبار المنطقة غاصة بالمواطنين. والدرب يعرف حركة دؤوبة للنساء والشباب والأطفال”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي