انطلقت في مدينة طنجة اليوم السبت، حملة شبابية للترويج لزيارة المدينة العتيقة ورفع الركود الذي تشهده المدينة بسبب توقف حركة السياحة نتيجة لإغلاق الحدود.
وتمتد الحملة التي أطلقها ناشطون شباب تحت عنوان « 100 ألف زائر »، على مدار يومي السبت والأحد.
وشارك فنانون وكتاب وإعلاميون في الترويج للحملة عبر مقاطع فيديو بثوها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحملة بعد مرور قرابة شهرين على قرار السلطات إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفي حديث للأناضول، قال يوسف شبعة أحد الناشطين المنظمين للحملة، « إن هدفها يتمثل في لفت الانتباه إلى ما تعانيه المدينة من كساد نتيجة استمرار إغلاق الحدود ».
وأضاف أن حملتهم « تهدف كذلك إلى التضامن مع التجار في المدينة القديمة الذين يعانون من قلة الزبائن جراء إغلاق الحدود، وتشجيع السياحة الداخلية من أجل دعم هؤلاء التجار ».
وأردف شبعة: « قمنا بالترويج لهذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحققنا هدفنا بلفت الانتباه إلى ما تعانيه المدينة القديمة، وهو ما ترجم من خلال الحضور الذي شارك في اليوم الأول منها ».
وتابع: « نتمنى أن تكون هذه المبادرة منطلقا لمبادرات أخرى مشابهة في جميع المدن المغربية، من أجل النهوض بالمدن القديمة التي تأثرت جدا بتبعات جائحة كورونا ».
وللشهر الثاني على التوالي، تواصل السلطات تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها، إثر الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا « أوميكرون » في أوربا وإفريقيا.
ودخل قرار تعليق الرحلات حيز التنفيذ في 29 نونبر الماضي، وتم تمديده لشهر إلى غاية 31 يناير الجاري.
