توفي، اليوم الأحد، الرئيس المالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا، الذي حكم مالي بين عامي 2013 و2020 عن عمر ناهز 76 سمة، في باماكو، وفق ما أفادت عائلته.
وقال أحد أفراد العائلة لوكالة “فرانس برس”، إن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا “توفي هذا الصباح في منزله” في باماكو. وأكد هذه المعلومة عدد من أفراد الأسرة، من دون كشف سبب الوفاة.
وكان الجيش قد أطاح بكيتا في 2020 بعد مضي عامين من ولايته الرئاسية الثانية، التي تستمر خمس سنوات.
وفي الأسابيع الأخيرة، قبل الانقلاب كان كيتا يواجه احتجاجات شعبية، أثارتها طريقة تعامله مع التمرد الهادي، وفشله في ايجاد حلول للوضع الاقتصادي المتعثر.
وبضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، أطلق المجلس العسكري، الذي انبثق من التمرد سراح الراحل كيتا، وسمح له بالعودة إلى مقر إقامته، حيث وضع تحت المراقبة.
وكان الرئيس السابق كيتا قد اصيب بعدها بجلطة دماغية صغيرة، تلقى على إثرها العلاج في دولة الامارات.
يذكر أن الرئيس الراحل، إبراهيم بوبكر كيتا، كانت تجمعه علاقات طيبة مع المغرب وقد وشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي.
وكان كيتا يعبر في تصريحات سابقة عن ارتياحه للدور الاقتصادي للمغرب في جمهورية مالي، مشيدا بشراكة بلاده مع المغرب وبالعلاقات الثنائية، التي تجمع البلدين، وتمثل رافعة لا بديل عنها في العلاقات الديبلوماسية بينهما، قائلا في تصريح سابق، إن “مشاعره تجاه المغرب لم تتغير مطلقا، لإنها تنطلق من هذا العمق التاريخي”.