في أول تعليق له على نتائج حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في برنامج لقاء خاص تم بثه على القناتين الاولى والثانية، إنه كان مقتنعا أن هذا الحزب لن يحصل في الانتخابات « لا على المرتبة الأولى ولا الثانية ».. وبخصوص هل كان يتوقع حصوله على مرتبة متأخرة رد قائلا أن تلك النتيجة كانت « مفاجأة جاء بها المواطنون ».
من جهة أخرى، أوضح أخنوش أن حكومته تشتغل بانسجام تام بين مختلف مكوناتها، معتبرا أن ما يقال عن مشاكل داخلها هو « كلام صحف ».
وقال أخنوش إن ما تعرض له وهو وزير في الحكومات السابقة في إشارة إلى حكومتي العدالة والتنمية من استهداف غير موجود في الحكومة الجديدة.
وتابع اخنوش بأن الحكومة الحالية المشكلة من ثلاث أحزاب لها أغلبية 70 بالمائة من المقاعد البرلمانية وأنها « منسجمة تماما رغم ما يقال هنا وهناك » معتبرا أن الأزمة التي طرحها تصريح رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب نورالدين مضيان قد تم تجاوزها.
واعتبر أخنوش أن مضيان « رجل طيب وصديق عبر حينها عن رأيه »، معتبرا أن الواقع اليوم هو ان جميع أطراف الحكومة تدعم التجربة كما تتوفر على كفاءات تريد الإشتغال والوصول إلى نتائج.