بعد فرنسا، قررت بلجيكا فتح تحقيق في حادث طعن مواطنة لها في أكادير الأسبوع الماضي، في تنسيق مع السلطات الفرنسية والمغربية.
وقالت وسائل إعلام بلجيكية، إن المدعي العام البلجيكي قرر أمس الخميس فتح تحقيق في “محاولة اغتيال في سياق إرهابي”، بعد تعرض مواطنة بلجيكية لحادث في مدينة أكادير السبت الماضي.
المواطنة البلجيكية، في الأصل من منطقة مونس لكن تقيم في المغرب، تعرضت للطعن ما خلف إصابتها بجروح بالغة، إلا أنها لا تشكل خطرا على حياتها، حسب ما قال مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي.
وتم تسليم الملف إلى قسم مكافحة الإرهاب بالشرطة القضائية الفيدرالية في شارلوروا البلجيكية، والتي باتت تنسق مع المدعي العام الفرنسي المكلف بالإرهاب، في ظل وجود ضابط وقاضي اتصال بلجيكي في المغرب، لتسهيل التعاون مع الشرطة والسلطات القضائية.
وكان قاضي التحقيق المغربي قد قرر الأربعاء إيداع المشتبه به في جريمة قتل سائحة فرنسية مستشفى للأمراض العقلية لإجراء فحوص طبية، في ظل استمرار التحقيق مع وجود “شبهة دافع إرهابي” خلف الجريمة.
النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أعلنت في بيان صحفي يوم الأربعاء، أنها فتحت تحقيقا في “جريمة قتل على علاقة بمشروع إرهابي” بعد مقتل السائحة الفرنسية بمدينة تزنيت في أحد الأسواق، وكانت تعيش في مخيم يقع بالقرب من هذه المدينة.
وأوقف المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 31 عاما في مدينة أكادير، حسب ما أعلنته المديرية العامة للأمن الوطني، مضيفة في بيان لها أن كاميرات مراقبة محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت وثقت عملية قتل المشتبه به للسائحة الفرنسية طعنا بسلاح أبيض، وأشارت إلى أنه اعتدى على زبائن مقهى بالشريط الساحلي قبل إصابة سائحة بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أنه تم توقيفه بمدينة أكادير بعد هذه الحادثة.