بالتزامن مع موجة ربط علاقات عدد من المؤسسات مع إسرائيل، بعد سنة من اتخاذ المغرب لقرار استعادة علاقاته الدبلوماسية معها، تخوض مجموعات الصداقة الإسرائيلية مع المغرب، مساعي من أجل ربط علاقات بين مجالس بلدية مغربية وأخرى إسرائيلية.
واستقبلت نبيلة الرميلي رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، خلال هذا الأسبوع “دائرة الصداقة المغرب-إسرائيل”، بحضور نائبها المكلف بالتعاون الدولي عبد الرحيم أوطاس.
وخلال هذا الاستقبال، وحسب مجلس جماعة الدار البيضاء، قدم غابرييل بانون رئيس دائرة الصداقة باسم أعضاء المكتب تهانيه إلى نبيلة الرميلي بمناسبة انتخابها عمدة لمدينة الدار البيضاء عقب الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، معبرا عن اعتزازه بهذا الانتخاب الذي يعد الأول من نوعه وتتولى فيه امرأة مسؤولية تسيير مدينة بحجم الدار البيضاء.
واستعرض بانون أهداف واستراتيجية عمل”دائرة الصداقة ـ المغرب إسرائيل”، وكذا إسهامات كل عضو فيها من موقعه في تحسين عمل الدائرة انطلاقا من تجربته في خدمة مصالح الدولتين، ويتجلى هذا التعاون حسب قوله في تبادل وتقاسم الخبرات بين مواطني الدولتين بما يخدم مصالحهما ويغني الشراكة بينهما على كافة الأصعدة.
من جانبها أعربت الرميلي رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، عن سعادتها بدعم هذه المبادرة وأبعادها في إبراز الرأسمال اللامادي والرمزي لهذا التبادل الثقافي، وتناقل الخبرات والمعرفة بين البلدين، وتجارب تسيير وتدبير مدن من إسرائيل ومدينة الدار البيضاء خاصة على صعيد الإدارة الترابية والإقليمية.