انتقد عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة كوفيد، الاستمرار في إغلاق الحدود بالمغرب، وقال إنه مهما كانت توصية اللجنة العلمية بشأن فتح الحدود، فإن « القرار النهائي يبقى بيد مدبري الأمر العمومي ويرتبط بالمسؤولية والكلفة السياسية لكل من قرارتهم ».
ودافع الإبراهيمي عن قرار فتح الحدود المغربية المغلقة ببسطه لعشر أسباب لفتح الحدود، وقال إن « تسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة و ليس الإنعاش… »، موضحا، أن « كل المعطيات تؤكد على أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى مع تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بهذا المتحور « .
وذكر أن « المشكل الذي نواجهه ليس الإصابات بل قدرة منظومتنا الصحية في استقبال المصابين و تطبيبهم… »، مشيرا إلى أنه، « لا يمكن أن نرفع من أسرة الإنعاش وسنواجه الموجة بالقدرة الذاتية للمنظومة المتوفرة الآن ».
وشدد على أنه يجب أن تبقى « قراراتنا متجانسة مع التوصيات الدولية وخاصة لمنظمة الصحة العالمية التي توصي برفع أو تخفيف حظر السفر الدولي، لأنه لا يضيف قيمة ويستمر في المساهمة في الضغط الاقتصادي والاجتماعي للدول الأطراف… »
وأوضح أن دخول وافدين بالشروط الصحية المعمول بها سابقا بالمغرب، « لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع.. »، وأشار، إلى أنه « رغم الأرقام القياسية اليومية للإصابات كما هو الحال في المغرب، فتحت كل الدول أجواءها و حدودها ».
وفي هذا سياق، قال الإبراهيمي « لقد قبلنا فتح الحدود منذ 20 يونيو 2020، ومررنا بموجات وسلالات د614 ألفا دلتا؛ فصمود المنظومة الصحية لا علاقة له مع فتح الحدود… ».