قال محمد بوبكري، إنه اكتشف بعد اطلاعه على محضر اجتماع « لجنة التأهيل للترشح للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي »، أن هذه اللجنة تحدثت عن سحبه لترشيحه، لكنها قالت إنه لم يحضر المؤتمر.
وأضاف بوبكري، و »الحال أنني أخبرت رئيس اللجنة التحضيرية بأنني مقاطع لهذا المؤتمر، وأتبرأ من التحضير له وكل ما سيصدر عنه، ويعود ذلك إلى أن التحضير لهذا المؤتمر كان يتعارض شكلا وجوهرا مع مقررات الحزب ومبادئه وقيمه، كما أنه شكل خرقا سافرا لقانون الأحزاب المعتمد في بلادنا ».
ويرى بوبكري، أن « الزعامة لم تقم بانتخاب المؤتمرين، بل إنها لجأت إلى تعيينهم من طنجة إلى الكويرة، وفي أقاليم الخارج، فصار الاتحاديون أمام حزب مكون من الوافدين الجدد، الذين لا علاقة لهم بالاتحاد الاشتراكي، ما عرضه للمسخ والتشويه، وأصابه بأورام قد تأتي عليه ».
وقال القيادي الاتحادي أيضا، « إمعانا في التزوير، فإن الزعيم رفض أن يتم انتخاب أعضاء المجلس الوطني، بذريعة أن هناك توافقا على تشكيلته، وما دام الزعيم قد قام بتعيين المؤتمرين، وانتقل بعد ذلك إلى تعيين أعضاء المجلس الوطني ومجالس الجهات، فإن ذلك سيمكنه من التحكم في تعيين أعضاء المكتب السياسي ».
تبعا لذلك، يضيف بوبكري، « هذا المؤتمر مزور، ولا شرعية له، لأنه بني على التزوير، ما جعل نتائجه باطلة ».