دعا إدريس لشكر، الكاتب الأول الجديد المنتخب اليوم لولاية ثالثة في المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في أول خطاب سياسي له بعد فوزه بـ 1158 صوتا متقدما على منافسه الوحيد طارق سلام، الاتحاديين إلى التوجه نحو المستقبل، ونسيان خلافاتهم التي اندلعت بسبب المنافسة على المسؤوليات، والحرص على تقوية البناء التنظيمي للحزب، لأنها هي الأشياء التي سوف تقوي حزب الوردة.
وقال لشكر في كلمته الختامية مساء اليوم السبت، في المؤتمر الوطني الحادي عشر المنعقد في بوزنيقة، “لنكن استباقيين في جعل الاتحاد الاشتراكي في مقدمة معركة التحديث والتطوير، وليكن حزبنا استباقيا في التعاطي مع تحديات المرحلة المقبلة، لتمكين بلادنا من كسب الرهانات الديمقراطية والتنموية المطروحة عليها، وذلك بالتوجه إلى المستقبل والحرص على استمرار هذه الوحدة، وهذا الإنجاز الرائع لمؤتمر الإبداع والتحدي”.
واعتبر لشكر، أن “اختتام مؤتمر الوردة، هو “تدشين انطلاقة متجددة في مسيرة الحزب الذي تأسس بوصفه ثورة على المحافظة والتقليد، ومشروعا جماعيا للتحرير والانعتاق الاقتصادي والاجتماعي”.
وأوضح الكاتب الأول الجديد، أن ما قدم من وثائق وتصورات، في المؤتمر الحادي عشر لحزب بوعبيد، هو “إضافة لبنة أخرى في صرح المشروع الاشتراكي الديمقراطي الذي ناضل من أجله الاتحاديات والاتحاديون، بالتضحيات الجسام ونكران للذات”.
وأعلن إدريس لشكر، في اختتام مؤتمر الحزب، عن عزم الاتحاد الاشتراكي “المساهمة في التحول التنموي الذي سيساعد على ترسيخ مجتمع متماسك واقتصاد منتج وثقافة متنورة وإنسان متألق، لا يضاهيه إلا التزامنا الواضح بالدفاع عن قضية وحدتنا الترابية التي حققت الانتصارات تلو الأخرى، بفضل التدبير الملكي الحكيم، والتعبئة اليقظة لكل مكونات الشعب المغربي” يضيف لشكر.