المصادر ذاتها كشفت أن الصراع توقدت شرارته الأولى يوم الأربعاء المنصرم عندما توجه أشخاص ينتمون إلى قبيلة بودنيب لجني التمر من الأراضي الواقعة في ضواحي القصر؛ قبل أن يباغتهم عدد من المنتمين إلى القبيلة الثانية أيت موسى التي تدعي هي الأخرى أحقية الإستغلال للأرض وما عليها من نخيل.
نفس المصادر قالت بأن الاحتجاجات التي تعرفها شوارع بودنيب منذ صباح اليوم؛ تأتي ردا على ما تعرض له أبناء القصر من إعتداء؛ وتحميل السلطة المحلية مسؤولية إيجاد حل لمنع تطور النزاع إلى صراع أكثر دموية بين القبيلتين المتصارعتين.
تجدر الإشارة تأتي في ظل إحتقان تعرفه بودنيب بعد إعتقال 3 من نشطاء الحراك الإجتماعي الذين قادوا إحتجاجات صاخبة على النقص الحاد في مادة الغاز خلال الأسابيع الماضية.
"اليوم 24"ستوافيكم بأخر التطورات حول إحتجاجات بودنيب في اللحظات القادمة.
