وسائل إعلام إسبانية، بدأت تنقل غضب أوساط إسبانية، مما أقدمت عليه الحكومة المغربية مؤخراً، من تحرير لسوق السجائر، والذي تم على حساب الوضع التفضيلي، الذي كانت تتمتع به شركة إسبانية.
الأوساط الاقتصادية الإسبانية، لم تستسغ قيام حكومة ابن كيران بفتح أبواب السوق المغربية أمام منتوجات جديدة وموزعين جدد، لينافسوا الشركة الإسبانية حول جيوب المغاربة المدخنين. وذهبت المصدر الإعلامية الإسبانية، إلى الحديث عن لجوء هذه الأوساط إلى دفع القنوات الدبلوماسية لممارسة ضغوط على المغرب، من أجل التراجع عن هذا القرار، وحماية المصالح والإمتيازات التي ألفها الإسبان.
فيما كان الوضع السابق للسوق المغربية، يعرض المملكة لاحتمال لجوء شركات أخرى متخصصة في إنتاج وتوزيع السجائر، إلى طلب تدخل المنظمة العالمية للتجارة، من أجل رفع الإحتكار، الذي كان المغرب يخص به الشركة الإسبانية المدللة.