وبينما غاب بنكيران رئيس الحكومة عن الجلسة الإفتتاحية التي عرفت بعض الارتباكات التنظيمية ، حضر أغلب وزراء الحكومة في الجلسة الإفتتاحية، حيث جلسوا جنبا الى جنب مع رؤساء حكومات محلية في بلدان أجنبية، وعمداء المدن المغربية مثل الدار البيضاء وطنجة.
الرسالة الملكية نوهت بقرار احتضان المغرب، وذلك لاول مرة في افريقيا، بمؤتمر عالمي للمدن والحكومات المحلية والجهوية هو الرابع من نوعه. وتطرقت الى توجهات المغرب في النهوض بالتنمية والديمقراطية المحلية، مؤكدة على ضرورة تكاثف الجهود من اجل جماعات محلية "تنعم بالأمن والطمأنينة"، وتنهض بالحكامة الجيدة في تدبير المدن، وبناء ديمقراطية محلية كركيزة للتنمية المستدامة.